بحث كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، مع سفيرة الولايات المتحدة في مصر، هيرو مصطفى غارغ، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين من خلال شركات البترول الأمريكية العاملة بمصر في أنشطة البترول والغاز ومشروعات كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات.
وأكد بدوي، وفقا لبيان صادر اليوم الجمعة، أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية علاقة وطيدة، وتُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر في عدة مجالات، خاصة في مجال البترول والغاز.
وألمح، إلى أن شركتي “أباتشي” و”شيفرون” الأمريكيتين لديهما محفظة أعمال مهمة في مصر، ولهما دور في المساهمة في نتائج الأعمال التي حققتها الدولة في مجال الطاقة، بالإضافة إلى التعاون المثمر في تنفيذ خطط الوزارة للإسراع في تكثيف عمليات البحث والاستكشاف وتنمية وإنتاج البترول والغاز، خاصة في مناطق البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرًا إلى ضرورة العمل سويًا والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الأمريكية في مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات لجعل القطاع أقل كثافة كربونية.
وأضاف، أنه تم خلال اللقاء أيضًا استعراض الحوافز المقدمة من الوزارة لشركات البترول العالمية العاملة في مصر لمواجهة التحديات والتشجيع على ضخ استثمارات جديدة للإسراع بعمليات التنمية وزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز، ومن ثم تحقيق مصالح كافة الأطراف.
من جانبها، أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في مصر، أن بلادها تدعم مصر كمركز إقليمي هام للطاقة في المنطقة، ولديها من البنية الأساسية والتسهيلات ما يؤهلها لذلك الدور، مشيرة إلى أهمية التركيز على مشروعات الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية، ووضع برنامج للوصول إلى صفر انبعاثات في المشروعات.
وأشارت، إلى أن العلاقة بين مصر وأمريكا علاقة استراتيجية، وهناك العديد من الشركات الأمريكية تعمل في مصر في مختلف المجالات وتسعى دائمًا لزيادة استثماراتها، وأن قطاع الطاقة من القطاعات المهمة، وهناك شراكات ناجحة في هذا القطاع.