كشفت شركة فولفو للسيارات أن مبيعاتها العالمية بلغت 48,029 سيارة في أغسطس ، بتراجع قدره 9% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وأوضحت الشركة أن مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل انخفضت بنسبة 28% لتشكّل 20% من إجمالي المبيعات، فيما تراجعت مبيعات الطرازات الكهربائية المُعزَّزة، بما فيها الهجينة القابلة للشحن، بنسبة 17% لتستحوذ على 43% من إجمالي المبيعات.
ويأتي هذا التراجع بعد أن أعلنت فولفو في يوليو عن هبوط حاد في أرباحها الفصلية، مشيرة إلى استمرار ضعف الطلب وتذبذبه بفعل تراجع ثقة المستهلك والتحديات الناتجة عن الرسوم الجمركية الجديدة في قطاع السيارات. و في محاولة لاستعادة الزخم، أعادت الشركة في وقت سابق من هذا العام تعيين الرئيس التنفيذي السابق للشركة هاكان سامويلسون لمدة عامين، حيث أطلق سريعًا خطة تطوير لخفض التكاليف، وأوقف توسع بعض الاستثمارات، إلى جانب تقليص 3000 وظيفة.
وتزامنًا مع ذلك، بدأت فولفو خفض اعتمادها على سيارات السيدان وعربات “ستيشن واغن” في السوق الأميركية نتيجة تراجع الإقبال، ضمن مراجعة شاملة لاستراتيجيتها في ضوء البيئة التجارية الصعبة.
ورغم ذلك، أكدت الشركة التزامها بالسوق الأميركية، حيث أعلن الرئيس التنفيذي هاكان سامويلسون أن فولفو “لن تخرج بالتأكيد” من السوق الأميركية، مضيفًا أن الشركة بدأت فعليًا نقل إنتاج طرازها الأكثر مبيعًا XC60 إلى مصنعها في كارولينا الجنوبية، والمقرر أن يبدأ التشغيل أواخر عام 2026. وقال سامويلسون “علينا أن نستغل مصنعنا في كارولينا الجنوبية بشكل أفضل. ومن الطبيعي أن نبدأ بإنتاج طرازات ناجحة مثل XC60 هناك”.
