جارى فتح الساعة......

بحث كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مع وفدا من شركة انجلوجولد اشانتي العالمية للذهب المستثمر في منجم السكري للذهب بالصحراء الشرقية، والذي ضم ستيوارت بايلى رئيس قطاع الاستدامة والشئون المؤسسية بالشركة وهدي منصور العضو المنتدب ونائب رئيس شركة السكري لمناجم الذهب ، وممثلى الشركة في مجال الاستثمار علي مستوي العالم. وخلال الاجتماع استعرض كريم بدوى محاور عمل الوزارة والتي تتضمن جهودها في إطار العمل الحكومى التكاملى لتعزيز الاستثمارات في قطاع التعدين المصري من خلال تهيئة بيئة جاذبة للمستثمرين.

الذهب
الذهب

وأشار إلى أن قطاع التعدين يمثل أحد القطاعات الاستراتيجية في مصر، ويحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة لتسهيل العمليات والتراخيص وزيادة القيمة والعائد لجذب المستثمرين إلى قطاع التعدين بما يؤسس لإطار تنظيمى جاذب وتنافسى لتحقيق المنفعة المتبادلة والنجاح لكافة الأطراف، علاوة على تسهيل الإجراءات وسرعة إصدار التراخيص لتسريع العمليات .وأضاف بدوى أنه تم تطوير اتفاق جديد لاستغلال الذهب والمعادن المصاحبة مع شركتى إنجلوجولد وباريك جولد وتم توقيعه بالأحرف الأولى نهاية العام الماضى. وأوضح ” إننا بصدد الانتهاء من الإجراءات التشريعية في البرلمان من أجل التوقيع النهائي لبدء تنفيذ الاتفاق الذى سيدعم سرعة ضخ المزيد من الاستثمارات وتحفيز الشركات العالمية على التعجيل باستغلال كافة ما لديها من إمكانيات وتكنولوجيات في البحث عن الذهب واستغلاله”.

وأشار إلى وجود خطة يجري العمل عليها لتسويق الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين ، ويشمل ذلك إطلاق منصة رقمية للتعدين خلال منتدى التعدين المصرى فى يوليو القادم والتي ستتيح للمستثمرين فرصة للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع. كما نوه إلى الجهود المشتركة للوزارة مع عدد من وزارات الحكومة وفى مقدمتها مشروع تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية من أجل زيادة المرونة وتسهيل الاستثمار في هذا القطاع الحيوى ، بما يعزز من خطة الدولة فى زيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي إلى 5-6%.

وأشار إلى التعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة في تشكيل مزيج الطاقة الأمثل، وإضافة قدرات من مصادر الطاقة المتجددة بما يدعم النمو الاقتصادى في مختلف القطاعات ومنها التعدين الذى يعد توفير مصادر الطاقة لأنشطته أمراً بالغ الأهمية. كما يجرى العمل على استغلال البنية التحتية الواسعة التي تمتلكها مصر من مطارات وطرق وموانئ لتحقيق قيمة مضافة و جذب مزيد من الاستثمارات، وكذلك التعاون مع وزارة البيئة لاستيفاء الضوابط البيئية والعمل بشكل مستدام في أنشطة التعدين.

وتطرق بدوي الي المساعي لتعظيم الاستفادة من الخامات التعدينية في مصر في صناعات تحويلية لتعظيم القيمة المضافة للإقتصاد والمستثمر ومنها صناعات البتروكيماويات و الصناعات التكنولوجية ، والتعاون علي المستوي الإقليمي وافريقيا في هذا الصدد . كما نوه بدوى عن قرب افتتاح مدرسة للتعدين بمنطقة مرسى علم من خلال منجم السكرى للذهب، والتى تعد الأولى من نوعها في مصر بمجال التعدين، وتستهدف زيادة الخبرات وإعداد الثروة البشرية القادرة على العمل في أنشطة التعدين.

ومن جانبه، وصف ستيوارت بايلى رئيس قطاع الاستدامة والشئون المؤسسية بالشركة خطوة استثمارها في منجم السكرى مؤخرا بأنها الخطوة الأهم في تاريخ عمل الشركة خلال العقدين الأخيرين. وأشار إلى أن منجم السكرى مجرد بداية لعمل الشركة، والتي تسعى لإضافة المزيد من الاكتشافات في مناطق الامتياز فى مصر، حيث تبلغ استثماراتها حتى الآن 150 مليون دولار. وثمن بايلي ما لمسه من مرونة في اللوائح والإجراءات في قطاع التعدين المصرى والشراكة والتعاون المثمر مع هيئة الثروة المعدنية مما يجعل الشركة تتطلع للمزيد من الاتفاقيات والاستثمارات الجديدة في البلاد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version