جارى فتح الساعة......

ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، وسط رهانات المستثمرين على عدم خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بالقوة المأمولة خلال العام الجاري. وصعدت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نفاط أساس إلى 3.967 بعد تجاوزها 4% صباح اليوم. فيما سجلت عائدات السندات لأجل عامين 4.343% في آخر التعاملات بعد ارتفاعها بما يقرب من نقطتي أساس.

ويُشار إلى أن العلاقة بين أسعار العائدات وعائداتها علاقة عكسية. وذكرت “بلومبرج” أن عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات شهدت اتجاهاً متراجعاً حتى نهاية 2023 منذ قفزتها أعلى 5% في أكتوبر. وأنهت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات العام الماضي حول مستوى 3.83%. وساعد هذا التراجع على تعزيز قفزة الأسهم بنهاية العام.

ومع ذلك، انعكس هذا الاتجاه مع بداية العام وسط تساؤلات المستثمرين حول ما إذا كانت الأسواق تبالغ في تفاؤلها بشأن مدى قوة الخفض المتوقع للفائدة العام الجاري.

وكان قد غير الفيدرالي لهجته المتشددة بمنتصف ديسمبر، متوقعاً خفض الفائدة ثلاث مرات في 2024، ولكن المتداولون بدأوا في الرهان على أن الخفض سيكون أكثر قوة من ذلك. علاوة على ذلك، أشار توماس باركن، رئيس الفيدرالي في ريتشموند، اليوم الأربعاء، إلى أن رفع أسعار الفائدة مازال مطروحاً على الطاولة رغم التقدم الملموس الذي يحرزه الفيدرالي في كبح التضخم.

وتتجه الأنظار إلى محضر اجتماع الفيدرالي المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم بحثاً عن مزيد من التوضيح بشأن توقعات البنك المركزي للفائدة والصورة التي يأمل صانعو السياسة أن يكون عليها الاقتصاد قبل اتخاذ قرار خفض الفائدة والتوقيت المتوقع للخفض. وتتحسب الأسواق بنسبة 70% بأن يكون أول خفض للفائدة في مارس القادم

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version