جارى فتح الساعة......

قال الدكتور عطية عطية عميد هندسة البترول والطاقة بالجامعة البريطانية، أن عودة حقل ظهر للانتاج الطبيعى بحفر آبار جديده سيرفع معدلات الإنتاج ومواجة الطلب المتزايد وتعزير الآمن الطاقى المصرى وضمان استقرار الإمدادات مما سيكون له مردود ایجابی قوى على الاقتصاد المصرى والحفاظ من مكانه مصر كمركز اقليمي للطاقة.

وأضاف الدكتور عطية عطية،أن تكثيف عمليات البحث والاستكشاف عن البترول والغاز عن طريق الشركات الأجنبية في مصر سيكون له مردود كبير جداً على قطاع الطاقة والاقتصاد المصرى خاصة في ظل التحديات المتعلقة بضعف الإنتاج والاستيراد لسد الاحتياجات لافتا أن تكثيف البحث والإستكشاف والتنمية والإنتاح بأحدث التكنولوجيات سيؤدى إلى زيادة الاحتياطيات المؤكدة من الزيت و الغاز الطبيعي.

إيني الإيطالية

وتابع عميد هندسة البترول والطاقة بالجامعة البريطانية، كما سيؤدى الى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الزيت والغاز الطبيقي كما حدت فى عام 2018 بتحقيق الإكتفاء الذاتى من الغاز المنتج محليا كما سيؤدى إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لتصدير الغاز المسال للأسواق الأوروبية وتحسين الآمن الطاقى وتقليل الإعتماد على الاستيراد مع الأخذ فى الاعتبار حسن إدارة هذه الموارد والإنتاج بطريقة مثلى حتى تستمر لأطول فترة ممكنه.

وعلق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، على حول الأخبار الإيجابية التي تتحدث عن عودة حقل ظُهر للعمل، قائلا: كانت مشكلة حقل ظهر الكُبرى تتمثل في التأخر في سداد مستحقات الشركة الإيطالية، فتوقفت عن ضخ المزيد من الاستثمار، وفي ضوء التزامنا بسداد المستحقات الشهرية، كانت هناك زيارة لرئيس الشركة، وحدثت مقابلة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتم الاتفاق على عودة الحفار المنوط به زيادة إنتاجية الحقل للعمل، ومن المقرر أنه بنهاية العام الجاري سيعود الحفار الرئيسي حتى يمكن استرجاع الإنتاجية الكبيرة لحقل ظُهر.

وتابع فى مؤتمر صحفى،” نتوقع، قبل منتصف عام 2025، أن يعود حجم إنتاج حقل ظُهر كما كان قبل الأزمة، وهذا سيُفيد مصر بصورة كبيرة للغاية فيما يتعلق بتقليل الفاتورة الاستيرادية وزيادة التصدير

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version