جارى فتح الساعة......

واصل الذهب خسائره عالميا ، اليوم الإثنين، للجلسة السادسة على التوالي ليقترب من أدنى مستوياته في سبعة أشهر على خلفية قوة الدولار، مع استيعاب المستثمرين تقرير التضخم الأمريكي وسط توقعات تباطؤ بيانات سوق العمل الأسبوع الجاري. وانخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.3% إلى 1,842.79 دولار للأوقية، ، ما يعد أدنى مستوياته منذ العاشر من مارس. وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى 1,858.60 دولار. وسجل المعدن الأصفر أكبر خسائر أسبوعية له منذ يونيو/حزيران 2021، ليُنهي الربع الثالث على تراجع قدره 3.7%. بينما يقترب الدولار من أعلى مستوياته في 10 أشهر، في حين تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية من أعلى مستوياتها في 16 عاماً.

وقالت إليا سبيفاك، رئيسة الاقتصاد الكلي العالمي، إن البيانات الأمريكية آخذه في التراجع وتداعيات السياسة المتشددة لبنك الاحتياطي الفيدرالي بدأت تظهر في المزيد من المجالات. وأظهرت البيانات، الصادرة تباطؤ التضخم الأمريكي في أغسطس، حيث يقترب حالياً مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، المقياس المفضل للفيدرالي بالنسبة للتضخم، من المستهدف البالغ 2% خلال الثلاثة أشهر الأخيرة. وقال جون ويليامز، رئيس فيدرالي نيويورك، إن البنك المركزي ربما انتهى من رفع أسعار الفائدة، مع اتجاه الضغوط التضخمية، رغم أنها مازالت مرتفعة، تجاه المستهدف الرسمي.

ويُشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل جاذبية المعدن الأصفر، حيث يرفع تكلفته نظراً لأنه مقوم بالدولار ولا يحمل فائدة. وقال محللو “سيتي” إن السعر الفوري للذهب لايزال مدعوماً عند مستوى 1,900 دولار للأوقية بسبب عدد قياسي من التداولات خلال 2023، ويتوقع المحللون تراجع المعدن النفيس بالربع الرابع، على أن يستهل عام 2024 متجاوزاً 2,000 دولار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version