جارى فتح الساعة......

مع تزايد المخاوف من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، تراجعت الأسهم الأميركية في آخر أيام التداول في الأسبوع، ليخسر مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من أربعمائة نقطة، ويسجل مؤشر ناسداك أدنى مستوياته في 2022.

وبعد أسبوع شاق، مزدحم بالأخبار عن الاقتصاد الأميركي، من مؤشر أسعار المنتجين إلى مؤشر أسعار المستهلكين، وكلاهما أظهر استقرار معدل التضخم بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من أربعين عاماً، بدا الطريق ممهداً أمام بنك الاحتياط الفيدرالي للإبقاء على معدلات الفائدة عند مستوياتها المرتفعة لبعض الوقت.

وخلال تعاملات، أمس الأول الجمعة، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.34%، وفقد مؤشر إس آند بي 2.37% من قيمته، بينما تجاوزت الخسائر في مؤشر ناسداك، الأكثر تأثراً بمعدلات الفائدة، نسبة 3%. ورغم تراجعات يوم الجمعة، تمكنت المؤشرات الرئيسية من تحقيق مكاسب أسبوعية بسيطة.

وفي مؤتمر صحفي افتراضي، قال جيمي دايمون، رئيس بنك جي بي مورجان، أكبر بنك في أميركا من حيث حجم الأصول، «ينبغي على المستثمرين توقع المزيد من (التفجيرات) بعد صدمة سندات الحكومية البريطانية الشهر الماضي، وما كادت تتسبب فيه من انهيار مئات من صناديق التقاعد في البلاد».

ومع تنامي المخاوف من الركود، وتوقع وكالة الطاقة الدولية تباطؤ الطلب على النفط خلال الربع الأخير من العام الحالي، تراجعت أسعار الذهب الأسود قبل عطلة نهاية الأسبوع، بعد أيام عدة من الارتفاع.

وقبل الإغلاق، انخفض سعر خام برنت المعياري بنسبة 3.11%، ليصل إلى 91.63 دولار للبرميل، بينما تراجع سعر خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 3.93%، مسجلاً 85.61 دولار للبرميل.

وعلى نحو متصل، شهد الذهب ضغوطاً بيعية مع تجدد المخاوف من تشدد البنك الفيدرالي خلال الأسابيع القادمة، لينهي المعدن النفيس الأسبوع عند سعر يقل نحو تسعين دولاراً عن أعلى سعر سجله خلال شهر أكتوبر الجاري.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version