رجح محللون في بنك “جيه بي مورجان” استمرار صعود أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، رغم وصولها لمستويات قياسية هذا الأسبوع؛ مدفوعة بتزايد التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، إضافة إلى تنامي المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي.

وذكر البنك، في مذكرة بحثية أن أي خفض للفائدة يتماشى مع التوقعات أو يتجاوزها سيدعم تدفقات الصناديق المتداولة للذهب؛ ما قد يدفع الأسعار إلى 3675 دولاراً للأوقية بنهاية عام 2025.

كما رجح أن يصل الذهب إلى 4000 دولار في الربع الثاني من 2026، ثم إلى 4250 دولاراً بنهاية العام نفسه، خاصة إذا مضت الإدارة الأمريكية في إقالة عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك؛ وهو ما قد تكون له انعكاسات واسعة على هيكل إدارة البنك المركزي.

وأشار التقرير إلى أن أي مساس باستقلالية الفيدرالي سيترتب عليه تداعيات مهمة وطويلة الأمد على أسواق الذهب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version