جارى فتح الساعة......

بلغ إجمالي الوظائف المباشرة وغير المباشرة التي وفرها قطاع السفر والسياحة عام 2021 نحو 644.3 ألف وظيفة، مقارنة بـ 585.4 ألف في عام 2020 بنمو 10%، أي أن القطاع أَضاف نحو 59 ألف وظيفة عام 2021 مقارنة بعام 2020.

وبحسب البيانات الاقتصادية لمجلس السفر والسياحة العالمي. حلت فرنسا في المرتبة الأولى في حجم إنفاق السياح الدوليين في 2021، تليها الولايات المتحدة الأميركية ثم إسبانيا، تليها تركيا ثم ألمانيا، تليها إيطاليا ثم المكسيك، تليها الإمارات، ثم اليونان تليها قطر ثم الصين، فالبرتغال بعدها هولندا، ثم النمسا، فسويسرا.

وفي سياق متصل توقع مجلس السفر والسياحة العالمي أن يوفر قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط نحو 3.6 مليون وظيفة خلال العقد القادم أي ما يعادل 360 ألف وظيفة جديدة بشكل سنوي. وأشار التقرير الاقتصادي للمجلس ، أن قطاع السفر والسياحة في المنطقة سيقود تعافي الاقتصاد العالمي مع توقعات بنموه سنوياً، بنسبة تزيد عن النمو الاقتصادي العالمي للعشر سنوات المقبلة.

ومن المتوقع أن تنمو مساهمة القطاع في المنطقة بإجمالي الناتج المحلي بنسبة 36% ليصل إلى أكثر من 256 مليار دولار بنهاية العام 2022 ليمثل نسبة 6.5% من إجمالي الناتج المحلي بالمنطقة، في وقت من المتوقع أن ينمو عدد الوظائف في القطاع 8.7% العام الجاري ليصل إلى إجمالي 6 ملايين وظيفة.

وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع أن تنمو مساهمة قطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط بالناتج المحلي بنسبة 7.7% سنوياً في المنطقة بين 2022 و2032 أي يزيد بثلاثة أضعاف عن نمو الاقتصاد الإقليمي بالمنطقة بشكل عام، الذي من المتوقع أن ينمو سنوياً بنسبة 2.5% خلال العشر سنوات المقبلة،

وتوقع المجلس أن تبلغ مساهمة القطاع بالناتج المحلي بالمنطقة في عشر سنوات 540 مليار دولار أي 10.1% من إجمالي الناتج المحلي. وأظهر تقرير مجلس السياحة العالمي تفاؤلاً ملحوظاً لمساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي للمنطقة، حيث من المتوقع أن يقارب مستويات ما قبل الجائحة وذلك في العام 2023.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version