أظهرت بيانات المعهد الوطني الفرنسي للإحصاءات والدراسات الاقتصادية (إنسي)،(INSEE) النهائية اليوم، ارتفاع التضخم في فرنسا بنسبة 0.9 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس الماضي ، وبالتالي يتباطأ التضخم قليلاً مقارنةً بشهر يوليو الذي سبقه (+1 بالمئة).
وأوضح المعهد في بيان صحفي أن هذا الانخفاض الطفيف “يُفسر بتباطؤ أسعار الخدمات” (+2.1 بالمئة مقارنة بـ +2.5 بالمئة في يوليو)، وكدلك التراجع الحاد في أسعار السلع المصنعة (-0.3 بالمئة بعد -0.2 بالمئة) “.
في المقابل استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع بنفس معدل يوليو (+1.6 بالمئة)، واستمرت أسعار الطاقة، وخاصة تلك المتعلقة بالبنزين والمنتجات البترولية الأخرى، في التباطؤ (-6.2 بالمئة على أساس سنوي)، ولكن بوتيرة أبطأ من يوليو (-7.2 بالمئة).
وحسب بيانات معهد الإحصاء بلغ التضخم الأساسي – أي التضخم الناتج عن استبعاد أكثر الأسعار تقلبًا مثل الغذاء والطاقة، – 1.2 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس، بعد أن كان 1.5 بالمئة في يوليو.
كما ارتفع المؤشر المنسق لأسعار المستهلك ، الذي يُتيح المقارنة بين الدول الأوروبية، بنسبة 0.5 بالمئة خلال الشهر، بعد ارتفاعه بنسبة 0.3 بالمئة في يوليو. وعلى أساس سنوي، ارتفع بنسبة 0.8 بالمئة، مُقارنةً بـ 0.9 بالمئة في يوليو.
ومن ناحية أخرى على مدار الشهر، أظهرت بيانات المعهد الوطني للإحصاء، تسارع الأسعار، بعد ارتفاعها بنسبة 0.2 بالمئة في يوليو، وهو ما يُفسر “بشكل رئيسي بانتعاش أسعار المنتجات المصنعة” (+1.3 بالمئة بعد -2.4 بالمئة في يوليو)، وخاصة أسعار الملابس والأحذية (+5.6 بالمئة بعد -9.3 بالمئة) نتيجةً لنهاية تخفيضات الصيف”.
