نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم أصبح هدف أثرياء العالم وكبرى الشركات لامتلاكه، خلال الفترة المقبلة بعد أن كشف مالكو النادي الحاليين عائلة غليزر عن رغبتهم في بيعه قبل نهاية العام الجاري 2023 ، وذلك في ظل ارتفاع صافي ديون مانشستر يونايتد حيث شهدت نتائج العام المنتهي في 30 يونيو 2022 زيادة صافي الدين من 419.5 مليون جنيه إسترليني إلى 514.9 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 22.7%.
مؤخرا قدم رجل الأعمال القطري الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني عرضا جديدا بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني ( 6.28 مليار دولار ) لكن العرض لم يصل بعد للتقييم الذي يريده مالكو النادي، و البالغ 6 مليارات جنيه إسترليني ( 7.54 مليار دولار).
هناك منافس أخر لشراء النادى هو الملياردير الإنجليزي سير جيم راتكليف صاحب شركة البتروكيماويات العملاقة إينيوس الذي يسعى إلى شراء حصة مسيطرة، فقد قدم عرضه النهائي للاستحواذ على ما يزيد قليلاً على 50% من النادي، تاركًا لجويل وأفرام غليزر حصة قدرها 20%. والمعروف أن “راتكيلف” هو أحد أشهر المنتمين للنادي منذ طفولته، وطالما أعرب عن حلمه بامتلاك النادي، وترفع له جماهير اليونايتد عبارات التشجيع والتحية في ملعب “أولد ترافورد”، ويبدو أكثر المرغوب فيه من قبل الجماهير التي كان لها دور كبير في عملية البيع، بالضغط على ملاك النادي الحالي منذ أكثر من خمس سنوات لاستعادة مكانة النادي.
الملياردير “إيلون ماسك”، سبق وأعلن في تغريدة على موقع تويتر أ عن عزمه الانقضاض باستثماراته في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكتب “سأشتري مانشستر يونايتد مرحبًا بك”، لكن سرعان ما عاد وقال إنها كانت “مزحة”، وذلك بعد ردود الفعل الكبيرة التي انتشرت وما تزال حتى الآن، ومنها أنه سيقدم عرضاً رسمياً بقيمة 5.5 مليار دولار. بجانب الأسماء السابقة، يتردد بقوة اسم عائلتين أميركيتين كبيرتين من أثرياء العالم ، هما عائلة “ريكيتس” مالكة فريق “شيكاغو كبس” الأميركي للبيسبول، وعائلة “ستيف باجليوكا” التي تملك فريق “بوسطن سيلتكس” الأميركي لكرة السلة.