أعلن تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية نتائج نسخته لشهر يوليو لعام 2024، والتي أظهرت إدراج 51 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات الدولية المُدرجة بالتصنيف، والذى يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومُعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بالاعتماد على جوجل سكولار (Google scholar) للاستشهادات بالأبحاث العلمية.
وشهدت نسخة تصنيف شهر يوليو زيادة جديدة في عدد الجامعات مقارنة بنسخة يناير 2024، كما حققت الجامعات المصرية طفرة فى زيادة عدد الاستشهادات المرجعية لكل جامعة مقارنة بنتائجها لذات التصنيف في آخر نسخة له.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بما تحققه المؤسسات التعليمية من تقدم متواصل في نتائج التصنيفات الدولية، والذي يعكس حجم التطوير الكبير في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والاهتمام بالنشر الدولي، مشيرًا إلى أن العمل على تحسين ترتيب الجامعات فى أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة يأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، والتي من مبادئها التركيز على المرجعية الدولية وتحقيق معايير التنافسية العالمية للمؤسسات التعليمية والبحثية المصرية.
وثمّن الوزير الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وبنك المعرفة المصري من التدريب على النشر الدولي، وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتي يُعد هذا التقدم انعكاسًا لها.
وأظهرت نتائج التصنيف تصدر جامعة المنصورة قائمة الجامعات المصرية المُدرجة في التصنيف وجاءت في الترتيب (636) عالميًا بعدد استشهادات بلغ (703287)، ثم جاءت جامعة القاهرة في الترتيب (662) عالميًا، بعدد استشهادات بلغ (663992)، تليها جامعة الزقازيق، وجاءت فى الترتيب (686) عالميًا بعدد استشهادات (626386)، ثم جامعة عين شمس، في الترتيب (718) عالميًا بعدد استشهادات (583611)، تليها جامعة أسيوط في الترتيب (772) عالميًا، وذلك بعدد استشهادات بلغ (521899)، ثم جامعة الإسكندرية في الترتيب (800) عالميًا، بعدد استشهادات (487426)، ثم جامعة طنطا في الترتيب (862) عالميًا بعدد استشهادات (424255)، ثم جامعة بني سويف في الترتيب (988) بعدد استشهادات (336689)، ثم جامعة بنها في الترتيب (1087) عالميًا بعدد استشهادات (282420)، تليها جامعة الأزهر في الترتيب (1117) عالميًا، وذلك بعدد استشهادات بلغ (265502).
كما أُدرج التصنيف فى مراكز متميزة كل من جامعة المنوفية، وجامعة كفر الشيخ، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة المنيا، وجامعة جنوب الوادى، وجامعة بورسعيد، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة دمياط.
وشهد التصنيف كذلك إدراج كل من (جامعة الفيوم، وجامعة أسوان، وجامعة مدينة السادات، وجامعة المستقبل، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والجامعة البريطانية بالقاهرة، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وجامعة 6 أكتوبر، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة النيل، وجامعة فاروس بالإسكندرية، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة السويس، وجامعة مصر الدولية، والجامعة المصرية الروسية، والكلية الفنية العسكرية، وجامعة سيناء، وجامعة الوادي الجديد، وجامعة دراية، وجامعة بدر، وجامعة الجلالة، وجامعة النهضة، والمعهد التكنولوجي العالي، والجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، وجامعة العريش، وجامعة حورس، وجامعة الأهرام الكندية، وجامعة هليوبوليس).
ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف على بنك المعرفة، أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.
وأوضحت الدكتور عبير الشاطر أن تصنيف ويبوميتركس هو مُبادرة من مؤسسة cybermetrics Lab التابعة لـ(CSIC)، والتي تعتبر من أهم الهيئات البحثية في إسبانيا، ويعُد التصنيف الأكبر من حيث عدد مؤسسات التعليم العالي التي يتم تحليلها تمهيدًا للمشاركة، موضحة أن المنهجية في تصنيف ويبومتريكس تعتمد على مجموع كل من المعرفة العامة المُشتركة من مصدر Ahrefs Majestic (50٪)، وكذلك تأثير محتويات الموقع الإلكتروني للجامعة، وعدد الباحثين الأعلى استشهادًا في قاعدة بيانات جوجل سكولار Google Scholar بنسبة (10٪) وعدد الأبحاث المدرجة ضمن أعلى 10% استشهادًا في قاعدة بيانات سيماجو خلال الخمس سنوات السابقة للعام الذي يسبق سنة الحصر بنسبة (40٪).
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، اعتماد التصنيف الإسباني ويبومتركس للاستشهادات المرجعية على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومُعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، معتمدًا على جوجل سكولار (Google scholar ) للاستشهادات بالبحوث العالمية.
وأكد المُتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات التصنيفات العالمية، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا ملحوظًا في مراكزها بهذا التصنيف في وقت قصير مقارنة بنسخته في بداية العام “يناير 2024″، وذلك بزيادة في عدد الاستشهادات المرجعية لكل جامعة، بالإضافة إلى زيادة عدد الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف.