تعتزم مصر رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية من 64.8 مليون راكب في عام 2023 إلى 97.4 مليون راكب سنويًا في عام 2030، وتحسين الترتيب العالمي لخطوط الطيران المصري لتصل إلى المرتبة 30 عالميًا بحلول عام 2030 بدلًا من المرتبة 95 عالميًا عام 2022.
وبحسب وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجية للاقتصادِ المصري للفترة الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)”، الصادرة عن مجلس الوزراء، تهدف الحكومة إلى تعزيز قدرات أسطول الشحن الجوي المصري إلى ما لا يقل عن 130 طائرة بحلول عام 2030 بما يدعم مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للنقل الجوي عربيا وإفريقيا.
وعن مطار القاهرة الدولي، بينت الوثيقة، أنه من المستهدف الوصول بالطاقة الاستيعابية لحركة الركاب إلى 31.6 مليون راكب سنويًا، وحركة نقل البضائع، لتصل إلى مليون طن سنويًا بحلول 2030، كما أنه من المقرر تحويله إلى مركز دولي لتجارة الترانزيت للمساهمة في رفع نصيب مصر من تجارة الترانزيت العالمية من 3.7 مليون حاوية إلى 10 مليون حاوية على الأقل بحلول 2030.
وتخطط مصر للتوسع والانتشار في القارة الإفريقية، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا للدولة يسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني للبلاد، وتنفيذ خطة استراتيجية لمضاعفة مقاعد الطيران للوصول إلى 20 مليون سائح سنويًا لدعم وتنشيط الحركة الجوية والسياحية في إطار التنسيق المشترك بين وزارتي الطيران والسياحة والآثار.
كما تهدف الحكومة، إلى تعظيم دور القطاع الخاص لجذب مزيد من الاستثمارات من خلال الخطط المستقبلية للاستراتيجية المستقبلية لقطاع الطيران المدني وفق رؤية مصر 2030، واستكمال تنفيذ برنامج تطوير وإعادة هيكلة الشركة القابضة وشركاتها التابعة لوزارة الطيران المدني.
وعن أبرز مستهدفات الأجل القصير والأولويات العاجلة، ذكرت الوثيقة، أنه على الرغم من ثبات عدد المطارات المصرية عند مستوى 23 مطارًا، سوف يتم العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية وفقًا لمخطط الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية القابل للتطوير والتعديل وذلك في إطار مخطط استراتيجيي مرن يعتمد على التعاطي الايجابي مع المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستويين المحلى والإقليمي.
وأكدت أنه من المخطط رفع الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة الدولية من 23.2 مليون راكب في عام 2023 إلى 25.8 مليون راكب في عام 2024