بلغ حجم التجارة بين الصين والدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون والدول المراقبة وشركاء الحوار للمنظمة 890 مليار دولار عام 2024، مسجلا بذلك مستوى قياسيا جديدا.
وقال لينغ جي نائب وزير التجارة الصيني اليوم، خلال فعالية ترويجية للاستثمار في التنمية المستدامة لمنظمة شنغهاي للتعاون، إن هذه القيمة شكلت قرابة 14.4 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات والواردات الصينية، ما يظهر حيوية هائلة وآفاق واسعة لنمو التجارة الإقليمية.
وشارك في الفعالية قرابة 400 مندوب من حكومات الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون وشركات محلية وأجنبية، لاستكشاف نماذج ومسارات جديدة للتنمية المستدامة بشأن موضوعات، مثل الانفتاح والتحديث الصناعي وحفز الاستثمار.
وتجاوز الاستثمار الصيني القائم في الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون والدول المراقبة وشركاء الحوار 140 مليار دولار حتى نهاية عام 2024، وتجاوزت القيمة التراكمية لعقود مقاولة المشروعات الموقعة حديثا تريليون دولار، وحققت إيرادات أعمال بأكثر من 680 مليار دولار.
وفي عام 2024، بلغ عدد قطارات الشحن بين الصين وأوروبا التي تمر عبر الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون 19 ألف قطار، بزيادة 10.7 في المائة على أساس سنوي، ما ساهم في دفع التواصل الإقليمي والتنمية الاقتصادية.
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون، منظمة حكومية دولية تأسست في شنغهاي في 15 يونيو 2001، وتتألف حاليا من ثماني دول أعضاء (أوزبكستان، وباكستان، وروسيا، والصين، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، والهند)، وأربع دول مراقبة أبدت الرغبة في الحصول على العضوية الكاملة (أفغانستان، وإيران، وبيلاروس، ومنغوليا)، وستة “شركاء حوار” (أرمينيا، وأذربيجان، وتركيا، وسريلانكا، وكمبوديا، ونيبال).