جارى فتح الساعة......

ارتفعت القيمة الإجمالية لصفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 4% خلال 2023 لتسجل 86 مليار دولار. و استحوذت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي على غالبية الصفقات، إذ بلغ عددها 565 صفقة بقيمة 83.2 مليار دولار وفقًا لشركة تحليل البيانات البريطانية إرنست آند يونغ EY.
وهيمنت الصفقات المحلية على المنطقة بنسبة 49% من إجمالي عدد الصفقات، في حين ساهمت عمليات الاندماج والاستحواذ عبر الحدود بنسبة 72% من القيمة الإجمالية للصفقات في المنطقة.

وأظهرت بيانات إرنست آند يونغ أن قيمة الصفقات عبر الحدود ارتفعت 14% على أساس سنوي، مع سعي الشركات للحصول على مزايا استراتيجية على نطاق عالمي.
واصلت صناديق الثروة السيادية، بما في ذلك جهاز أبوظبي للاستثمار ومبادلة من الإمارات، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وجهاز قطر للاستثمار قيادة نشاط الصفقات في المنطقة.

سجلت الإمارات أكبر عملية اندماج واستحواذ في المنطقة العام الماضي مع الإعلان عن الاستحواذ على موزّع المواد الكيميائية شركة يونيفار سولوشنز Univar Solutions من قبل شركة Apollo Global Management أبولو غلوبال مانجمنت وجهاز أبوظبي للاستثمار مقابل 8.2 مليار دولار.
وأعقب ذلك استحواذ شركة سافي للألعاب المملوكة لصندوق الاستثمارات السعودي على شركة تطوير ألعاب الهاتف المحمول الأميركية Scopely مقابل 4.9 مليار دولار، في حين استحوذت شركة Blackstone وجهاز أبوظبي للاستثمار على شركة Cvent Holding الإماراتية مقابل 4.7 مليار دولار، واحتلت الصفقات الثلاث المراكز الثلاثة الأولى من حيث قيمة الصفقات في المنطقة.

وساهمت الصفقات الصادرة من الصناديق السيادية بالحصة الأكبر من إجمالي قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ في عام 2023، إذ بلغت 208 صفقات بقيمة 53.5 مليار دولار.
ومن حيث القطاعات، استحوذت التكنولوجيا على معظم عدد الصفقات بواقع 141 صفقة، في حين احتلت المواد الكيميائية المرتبة الأولى من حيث قيمة الصفقات بقيمة 17 مليار دولار.

وقال مدير الاستراتيجية والمعاملات في إرنست آند يونغ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، براد واتسون، “ظل عقد الصفقات قويًا في عام 2023، إذ قادت صناديق الثروة السيادية نشاط الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على التنمية الوطنية والاستثمار في قطاعات المستقبل”.
وتوقع واتسون أن يظل نشاط الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قويًا في عام 2024 “نظرًا إلى الاتجاهات المستمرة حول تحول الطاقة ورقمنة كل شيء”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version