جارى فتح الساعة......

ارتفعت أعداد مشروعات الهيدروجين المعلنة في الدول العربية مطلع عام 2023 إلى 73 مشروعاً بمحفظة متنوعة تشمل إنتاج وتصدير الهيدروجين، ونقله عبر خطوط الأنابيب، وكذلك استخدامه في تطبيقات النقل بأنواعه المختلفة.

تولى الدول العربية تولى اهتماما كبيراً بالاستثمار في الهيدروجين، لتلبية الطلب المتوقع عليه مستقبلاً في الأسواق الكبرى مثل أوروبا وآسيا، وكذلك فتح نافذة للطلب عليه داخلياً في بعض القطاعات مثل القطاع الصناعي وقطاع النقل. وتراهن الدول العربية في مرحلة ما بعد النفط .

وتحظى مشروعات إنتاج الهيدروجين الأزرق المنتج من الغاز الطبيعي مع حجز الكربون (ومشتقاته الأمونيا الزرقاء) باهتمام كبير لدى الدول العربية، والتي يصل عددها إلى 13 مشروعاً، حيث تعد المنطقة الأقل تكلفة مقارنة في إنتاجه بباقي المناطق والتي تصل إلى 1.4 دولار لكل كجم، مقارنة بـ 2.5-3 دولار لكل كجم عالمياً.

الهيدروجين الأخضر .. مستقبل الطاقة النظيفة

يتم تنفيذ حزمة من مشاريع الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء تعد الأكبر في الطاقة الإنتاجية على مستوى العالم، مثل مشروع إنتاج الأمونيا الزرقاء بطاقة 1 مليون طن سنوياً ضمن منظومة “تعزيز” الصناعية المتكاملة في مجمع الرويس في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمتوقع دخوله حيز التشغيل عام 2025. وكذلك مشروع إنتاج الأمونيا الزرقاء في دولة قطر بطاقة 1.2 مليون طن سنويا والمتوقع دخوله حيز التشغيل خلال عام 2026.

ومشروع عالمي لإنتاج الهيدروجين الأزرق في الجبيل في المملكة العربية السعودية بطاقة 153 ألف طن/السنة. وستمكن تلك المشاريع وغيرها، الدول العربية من الريادة في سوق الأمونيا الزرقاء، لتصبح أكبر مصدر له بحلول عام 2030. وقد بدأت الدول العربية في إنتاج وتصدير عدة شحنات تجريبية من الأمونيا الزرقاء إلى أسواق كبرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version