جارى فتح الساعة......

يقدر مجلس السفر والسياحة العالمي إجمالي الوظائف المباشرة وغير المباشرة التي يوفرها قطاع السياحة والسفر في الشرق الأوسط من المتوقع بنحو 7.32 مليون وظيفة بنهاية العام الجاري 2023 مقارنة مع 6.8 مليون وظيفة في العام 2022.

و بلغ إجمالي الوظائف بالقطاع في منطقة الشرق الأوسط، عام 2019 نحو 7.48 مليون وظيفة، بينما سجل العام 2022 نحو 6.83 مليون وظيفة، فيما ترتفع إلى 7.32 مليون وظيفة العام 2023 وإلى 9.83 مليون وظيفة العام 2033.

وكشف مجلس السفر والسياحة العالمي في تقرير البحث الاقتصادي حول نمو قطاع السفر والسياحة للعام الجاري أن القطاع تعافى بنسبة تزيد على 95% وسيقترب من تحقيق نتائج عام 2019. وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تصل مساهمة قطاع السفر والسياحة بالاقتصاد العالمي العام الحالي إلى 9.5 تريليون دولار، أي أقل بنسبة 5% فقط من مستويات ما قبل الجائحة في عام 2019 عندما كان السفر في أعلى مستوياته. ولفت التقرير إلى أن 34 دولة تجاوزت في نتائجها مستويات عام 2019، وبحسب البحث الذي أجراه المجلس بالتعاون مع «أكسفورد إيكونوميكس»، فإنه من المتوقع أن يعود مستوى إجمالي الوظائف في القطاع إلى 95% من مستوى الوظائف لعام 2019.

وفيما يتعلق بالعام الماضي، ورغم الصعوبات الاقتصادية والجيوسياسية، استمر تعافي قطاع السياحة والسفر بوتيرة متسارعة، حيث نمت مساهمته بالاقتصاد العالمي بنسبة 22% على أساس سنوي ليصل إلى 7.7 تريليون دولا، ويمثل هذا الانتعاش 7.6% من الاقتصاد العالمي في عام 2022، رغم أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي لا يزال متأخراً بنسبة 22.9% عن ذروته في عام 2019. وأظهر البحث أن الصراع المستمر في أوكرانيا وقيود السفر المطولة التي فرضتها عدد من البلدان مثل الصين كان لها تأثير كبير على الانتعاش العالمي، لكن القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة الصينية بإعادة فتح حدودها سيدفع القطاع إلى التعافي إلى مستويات ما قبل «الجائحة» العام المقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version