جارى فتح الساعة......

تقدّر منظمة إحصاءات تجارة أشباه الموصلات العالمية (WSTS)، ارتفاع حجم السوق العالمية لأشباه الموصلات 13.9 % خلال العام الجاري إلى 633 مليار دولار. وهذا يمثل نصف نسبة النمو مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت نسبة النمو خلال هذه الفترة 26.2 %. فيما رجحت المنظمة أن ترتفع نسبة نمو سوق أشباه الموصلات بنحو 4.6 % فقط العام المقبل، ما يعني المزيد من الضغط على شركات السيارات حول العالم.

ويعاني قطاع صناعة السيارات عالمياً من أزمة نقص أشباه الموصلات منذ فترة تصل إلى نحو عامين، مع توقعات خبراء بأن تستمر الأزمة حتى 2024، الأمر الذي أدى إلى نقص كبير في حجم مبيعات السيارات عالمياً، وبالتالي انخفضت أرباح كبار المصنعين خلال 2021.

وامتدت التأثيرات حتى النصف الأول من 2022، ما دفع كبرى شركات السيارات حول العالم مثل: فولكس واجن» ومرسيدس وأودي» وبي إم دبليو، و «جنرال موتورز، إلى التفكير جدياً في دخول هذا القطاع الجديد؛ لتلبية احتياجاتها من الرقائق الإلكترونية، حتى لا تقع تحت رحمة أزمة «النقص الحاد» الذي أضر بإنتاجها، وبالتالي بأرباحها. وما زاد من عزم كبرى شركات السيارات على دخول قطاع صناعة أشباه الموصلات، الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

حيث أفادت أحدث التقارير بأن صادرات الصين من السيارات في 2021، زادت بشكل مضاعف، حيث نجحت الصين في تصدير 1.8 مليون سيارة خلال 2021، وهو أكثر من ضِعف الصادرات في سابقه 2020، بحسب بيانات الجمعية الصينية لمصنّعي السيارات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version