جارى فتح الساعة......

أعلنت المتاحف الباريسية الكبرى في فرنسا أن حجم الإقبال عليها في عام 2022 سجّل ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بعام 2021 وهو آخذ في الاقتراب من مستويات 2019، إذ بلغ عدد زوار متحف اللوفر 7,8 مليون، فيما استقطب قصر فرساي 6,9 مليون.
وبالإضافة إلى عودة السياح الأجانب، شهد برج إيفل عام 2022 تركيب هوائي لاسلكي في قمته، ما جعل ارتفاعه 330 متراً، أي بزيادة ستة أمتار عما كان عليه. كذلك افتُتح فيه مطعم جديد يديره الشيف الفرنسي تييري ماركس.

وعاد الإقبال على برج إيفل لعام 2022 إلى مستوى قريب مما كان عليه في 2019 قبيل الأزمة الصحية، حاله حال معالم باريسية أخرى، إذ بلغ عدد زواره 5,85 مليون بحسب ما أعلنت شركة «سيت» المتخصصة في رصد اعداد المترددين على برج إيفل .

وفرضت جائحة «كوفيد-19» وقف برج إيفل استقبال الزوار الذين بلغ عددهم سبعة ملايين عام 2014 و6,2 مليون عام 2019. وأغلق المَعلَم الباريسي الحديدي الشهير خلال فترة الحجر الصحي الأولى ما بين منتصف مارس ونهاية يونيو 2020، ثم مجدداً من نهاية أكتوبر 2020 إلى منتصف يوليو 2021.
وعاود نشاطه لمدة خمسة أشهر ونصف الشهر فقط في 2021، واستقبل 2,1 مليون زائر وقتذاك.

وشكّل الأوروبيون نحو نصف عدد زوار البرج سنة 2022، وفي مقدمتهم الإيطاليون والإسبان (8 في المئة)، يليهم الألمان والبريطانيون (7 في المئة) ثم البلجيكيون والهولنديون (2 في المئة).
أما الأمريكيون الذين عادوا بقوة إلى العاصمة الفرنسية عام 2022، فشكّلوا وحدهم 11 في المئة من إجمالي الزوار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version