جارى فتح الساعة......

حدّدت شركة كامكو للاستثمار (كامكو إنفست)، 6 عوامل سترسم ملامح أداء أسواق الأسهم الخليحية، خلال فترة الربع الأول من العام الجديد 2025. وأوضحت في تقرير ، أن أبرز تلك العوامل الستة تتمثل في استمرار زخم الطروحات الأولية القوية، وإعلان نتائج الأعمال السنوية لعام 2024، وأسعار النفط، وسعر الفائدة الأمريكية، وخطط الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الاقتصادية والتي ستظهر بعد تنصيبه في منتصف الشهر الجاري.

وتوقع نائب الرئيس الأول لإدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في “كامكو إنفست” رائد دياب، أن يكون أداء بورصات الخليج متماسكًا خلال الربع الأول من العام 2025. وأوضح ، أن من العوامل الستة التي سترسم أداء بورصات الخليج خلال تلك الفترة العام الجاري هي الإفصاح عن النتائج المالية واعلانات الأرباح وخطط التوزيعات للشركات المدرجة عن العام 2024، إضافة لاستمرار زخم الطروحات الأولية القوية. وأشار إلى أن من تلك العوامل ترسية المزيد من المشاريع والتي ستستفيد منها قطاعات بأسواق المال بالمنطقة كالبنوك والصناعة والبناء.

الأسهم السعودية

وبين أن من تلك العوامل ظهور العديد من البيانات الاقتصادية من الاقتصادات الكبرى وخاصة الولايات المتحدة حول النمو الاقتصادي وسوق العمل ومعدلات التضخم، مشيرا إلى أن تلك البيانات سيعتمد عليها البنك المركزي الأمريكي (الفيدرالي) بسياسته القادمة حيال مسار أسعار الفائدة في العام 2025 وهي العامل الرئيسي الذي سيؤثر على أداء بورصات المنطقة.

ولفت إلى من تلك العوامل الترقب لتغير أسعار الطاقة والطلب على النفط من الصين وأوروبا وما إذا كانت الحزمات التحفيزية الأخيرة من قبل الحكومة الصينية ستعمل على تنشيط الاقتصاد وبالتالي سيزيد من الطلب على البترول. وأشار إلى أن من بين تلك العوامل انتظار الخطوات التي ستتخذها الادارة الأمريكية الجديدة حيال التخفيضات الضريبية والرسوم الجمركية والتجارة العالمية وخطواته حيال القطاع النفطي حيث أن التوقعات تشير إلى احتمالية عودة الضغوط التضخمية الى الواجهة مرة أخرى في الفترة القادمة.

يشار إلى أنه بنهاية العام الماضي 2024، ارتفع المؤشر الخليجي بنسبة 0.7% مع تباين في الأداء لأسواق المنطقة حيث ارتفعت معظمها باستثناء قطر وأبوظبي. وبحسب رائد دياب، فإن هذا الاختلاف جاء في ظل عدد من العوامل التي أثرت على أسواق المنطقة أكثر من نظيراتها العالمي وبمقدمتها الوضع الجيوسياسي بدء من الحرب على غزة ولبنان والهجمات في البحر الأحمر وتراجع اسعار النفط على معنويات المستثمرين. وأكد أنه على الرغم من هذه الضغوطات الا أن المؤشر الخليجي على مستوى الأداء السنوي نجح بالصعود مع بقاء أساسيات الأسواق جيدة، حيث شهدنا العديد من الاكتتابات الأولية ونمو القطاع الغير نفطي وسوق المشاريع القوي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version