جارى فتح الساعة......

تتوافر في تطبيق واتساب خيارات عدة للحد من الرسائل المزعجة أو المجهولة،التي يتم إرسالها من قبل جهات اتصال صاحب الحساب أو من مستخدمين آخرين لديهم رقم هاتف المستخدم. ويمكن أن تكون الرسائل احتيالية أو ترويجية أو تستهدف نشر معلومات مضللة أو غير دقيقة. وذكر مركز الدعم لدى واتساب بعض الإشارات التي تدل على استلام رسالة مشكوكًا فيها، أو أن المُرسل ينتحل شخصية غير حقيقية. فيما يلى 5 نصائح للتعرف على تلك الرسائل و مواجهتها

وجود أخطاء إملائية أو أخطاء نحوية.
أن تطلب الرسالة النقر على رابط، أو تنشيط خصائص جديدة عبر رابط.
أن تطلب الرسالة مشاركة معلوماتك الشخصية، مثل رقم البطاقة الائتمانية، أو الحساب المصرفي، أو تاريخ الميلاد، أو كلمات المرور.
أن تطلب الرسالة إعادة توجيه رسالة.
أن تطلب الرسالة من صاحب الخط دفع مبلغ من المال مقابل استخدام واتساب.

وذكر واتساب أنه وفي حال بدت الرسالة مريبة، أو بدت مبالغًا فيها، فلا يجب الضغط عليها أبدًا، أو تشاركها، أو إعادة توجيهها. وأوصى واتساب في حال استلام رسالة احتيالية أو مشكوك فيها بالإبلاغ عنها أوحظر المُرسل أوحذف الرسالة، كما يمكن إخبار جهة الاتصال بأن الرسالة تبدو مريبة.

وإذا لم يكن المستخدم متأكدًا من صحة معلومة ما، أو لا يعرف من كتب الرسالة التي استلمتها، فيجب عدم إعادة توجيهها. وأوضح أن تصنيف رسالة معاد توجيهها الذي يظهر على بعض الرسائل يساعد على معرفة ما إذا كان المرسل قد كتب الرسالة فعلًا أم أن شخصًا آخر قد كتبها في الأصل.

وعند إعادة توجيه رسالة معينة إلى 5 دردشات فأكثر؛ ما يعني أن هذه الرسالة أُعيد توجيهها 5 مرات على الأقل بعد تلقِّيها من المُرسِل الأصلي، يتم تمييز هذه الرسالة بأيقونة سهمين مزدوجين ويظهر التصنيف «تمت إعادة توجيهها مرات عديدة». وأكد واتساب على ضرورة مراجعة الأفكار والمعلومات التي تتوافق مع الحقائق المعروفة وأن القصص التي يصعب تصديقها هي في الغالب غير صحيحة. وقال واتساب: غالبًا ما تنتشر المعلومات غير الصحيحة انتشارًا سريعًا جدًا، ويمكن تعديل الصور والتسجيلات الصوتية ومقاطع الفيديو بغرض تضليل المستخدمين فحتى ولو تمت مشاركة إحدى الرسائل العديد من المرات فهذا لا يجعلها حقيقية.

وحال استلام معلومات غير صحيحة، يجب إخبار المُرسل أنه قد أرسل إليك معلومات خاطئة، وانصحه بالتأكد من صحة الرسائل قبل مشاركتها ويجب التأكد من صحة المعلومات المستلمة من عدة مصادر موثوقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version