جارى فتح الساعة......

الأزمات المالية التي يمر بها العالم قد تدفع بالشركات إلى ترشيد نفقاتها و الاستغناء عن بعض الموظفين ممن يسهل تعويضهم أو إسناد مهامهم إلى موظفين آخرين . ولكى تتجنب أن تكون واحدا ممن يسهل على الشركة الاستغناء عن خدماته، أتبع الآتي:


الالتزام والتطوير :

الموظف المنضبط ، المخلص في عمله ، يصعب على أي شركة الاستغناء عنه ، لذا لا تتحايل في الحصول على إجازات ، لاسيما في الأوقات التي ينتظر منك رؤسائك تأدية عملك على أكمل وجه في الزمن المحدد لذلك ، البعض قد يفسر عدم انضباطك بأنك موظف غير مسؤول ولا يعتمد عليه .

التقييم الذاتي :

ضع نصب عينيك دائماً أنك الرئيس التنفيذي لحياتك المهنية الخاصة، وهذا يعني أن تكون سباقاً لحل المشكلات قبل حدوثها في عملك. وأحرص دوما على عمل تقييم ذاتي لأدائك وطرح بعض الأسئلة على مديرك وزملائك حول مستوى كفاءتك، وما الذي يجب عليك القيام به لتنجز عملك في صورة مثلي، وليكن هذا التقييم بصورة دورية .


التركيز وفهم استراتيجية الشركة:

أي كانت وظيفتك في الشركة فمن الأجدى لك أن تكون ملم بالخطوط العريضة لاستراتيجية الشركة والهدف المنشود تحقيقه ، أطرح رؤيتك لدعم هذا التوجه من خلال أفكار مبتكرة يسهل تنفيذها على أرض الواقع ، كذلك التركيز على تطورك المهني من خلال الاطلاع على الأخبار والتوجهات وأحدث البحوث باستمرار. وهو يعني تحقيق أكثر مما هو متوقع منك.


الثقة بالنفس:

يتعين على الموظف إظهار الثقة بالنفس وبث الطمأنينة فيمن حوله، لاسيما رؤسائه حول قدرته على تنفيذ المهام الموكلة إليه ، وأن يحرص على تحقيق ذلك بأسرع وقت ، كذلك تجنب الشكوى والتذمر وبث الروح الانهزامية فهذا من شأنه خلق مناخ تشاؤمي يحبط من عزيمة بقية الموظفين، هذه النوعية من الموظفين الانهزاميين هم في طليعة من تفكر إدارات الشركات في التخلص منهم .

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version