تقدر قيمة قطاع الخدمات المعمارية في العالم ، بنحو 376 مليار دولار، عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل 4.8% سنوياً، ليصل إلى 523 مليار دولار، بحلول عام 2030. ويرجع جزء كبير من هذا الطلب إلى ارتفاع معدلات التحضر في بلدان مثل البرازيل والهند وكوريا الجنوبية، بسبب الحاجة المتزايدة للمنازل الذكية. وتلعب التكنولوجيا دورا رئيسيا في قطاع الهندسة المعمارية ومن المتوقع أن يزداد مع استمرار تطور العصر الرقمي. وكان من أبرز التطورات الرقمية في السنوات القليلة الماضية هو الواقع الافتراضي والواقع المعزز ، والذي من المقرر أن يلعب دورًا مهمًا في تصميم المباني. تمتلك المزيد والمزيد من شركات الهندسة المعمارية ميزة ما يمكن أن تقدمه VR (الواقع الافتراضي) للعملاء عن طريق توصيل الأفكار والمفاهيم.
وتأتى الولايات المتحدة في المركز الأول بين دول العالم التي تتمتع بأفضل التصاميم المعمارية، وفقاً لدراسة أعدتها منصة “Insider Monkey” . تلتها إيطاليا في المركز الثاني. ثم دولة الإمارات في المركز الثالث عالمياً، ونوهت الدراسة إلى أن العالم قد شهد بعض الأعاجيب المعمارية المذهلة في القرن الحادي والعشرين، ما أضاف إلى الثراء المعماري الذي لا يزال موجوداً منذ العصور القديمة، والذي تم الحفاظ عليه جيداً. ويعد برج خليفة في دبي ومتحف المستقبل، بعضاً من أروع أعمال العمارة الحديثة في القرن الحادي والعشرين، بينما لا يزال الكولوسيوم الروماني، أكبر مدرج في العالم، والذي بني بين 70 و72 ميلادياً، يجذب أكثر من 6 ملايين سائح سنوياً.
