جارى فتح الساعة......

معرض “رمسيس وذهب الفراعنة”أفتتح بالعاصمة الفرنسية باريس ويستمر حتى 17 سبتمبر المقبل ويُبرز حقبة تاريخية مُميزة لمصر القديمة مليئة بالأسرار والمفاجآت من خلال ما ترويه القطع الأثرية التي يعرضها المعرض ويبلغ عددها 181 قطعة أثرية فريدة من نوعها كذلك يُتيح المعرض أيضاً لزائريه من عشاق الحضارة الفرعونية القديمة تجربة اكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة نفرتاري من خلال تقنية الواقع الافتراضي.

. أحمد عيسى وزير السياحة والآثار أكد على أن المعرض يعكس مدى التعاون المتميز بين مصر وفرنسا في مجالات الآثار والتراث، ويبرز العلاقات الاستثنائية التي تربط بين البلدين على مدى عقود عديدة.

وأوضح الوزير أنه تم اختيار تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني لعرضه بشكل استثنائي لأول مرة خارج مصر في هذه النسخة من المعرض وهو ما يأتي تقديراً لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976، معرباً عن تقدير الشعب الفرنسي البالغ لهذا المعرض وولعهم وشغفهم الكبير بالحضارة المصرية القديمة والتي تعتبر جزء أصيل وهام من تاريخ مصر العريق.

كما تحدث الوزير عن معرض “الملك توت عنخ آمون” الذي كان في باريس عام 1967 وأُطلق عليه اسم “معرض القرن” والذي كان قد حضره أكثر من 1.2 مليون زائر، مشيراً إلى أن معرض “الملك توت عنخ آمون .. كنوز الفرعون الذهبي” والذي تم إقامته في عام 2019 شهد رقماً قياسياً في أعداد الزائرين مما يؤكد على أن الفرنسيين لا يزال لديهم شغف كبير بمصر القديمة، متطلعا إلى أن يحقق معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” رقماً قياسياً جديداً.

جدير بالذكر أن معرض الآثار المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة” شهد إقبالاً كبيراً من زائريه خلال محطته الأولى والثانية بولايتين بالولايات المتحدة الأمريكية، الأولى بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بمدينة هيوستن بولاية تكساس خلال الفترة من 20 نوفمبر 2021 وحتى 23 مايو 2022، والثانية بمتحف دى يونج بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا خلال الفترة من 20 أغسطس 2022وحتى 22 يناير 2023، ومن المقرر أن يتم إقامته أيضاً في مدينة سيدني بأستراليا في نوفمبر المقبل وبعد انتهاء فترة إقامته الحالية بمدينة باريس بفرنسا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version