جارى فتح الساعة......

من المرجح أن تزيد مساهمة قطاع السفر و السياحة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033 لتمثل 11.6% من الاقتصاد العالمي وسيوظف القطاع 430 مليون شخص حول العالم، بما يعادل 12% من السكان العاملين في هذا القطاع. وتوقع مجلس السفر والسياحة العالمي أنه بحلول نهاية العام الجاري 2023، سيكون ما يقرب من نصف الدول الـ 185 إما قد تعافت تماماً إلى مستويات ما قبل الجائحة أو ستكون تعافت بنسبة 95% من التعافي الكامل.

وكشف مجلس السفر والسياحة العالمي في تقرير البحث الاقتصادي حول نمو قطاع السفر والسياحة للعام الجاري أن القطاع تعافى بنسبة تزيد على 95% وسيقترب من تحقيق نتائج عام 2019. وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تصل مساهمة قطاع السفر والسياحة بالاقتصاد العالمي العام الحالي إلى 9.5 تريليون دولار، أي أقل بنسبة 5% فقط من مستويات ما قبل الجائحة في عام 2019 عندما كان السفر في أعلى مستوياته. ولفت التقرير إلى أن 34 دولة تجاوزت في نتائجها مستويات عام 2019، وبحسب البحث الذي أجراه المجلس بالتعاون مع «أكسفورد إيكونوميكس»، فإنه من المتوقع أن يعود مستوى إجمالي الوظائف في القطاع إلى 95% من مستوى الوظائف لعام 2019.

وأظهر البحث أن الصراع المستمر في أوكرانيا وقيود السفر المطولة التي فرضتها عدد من البلدان مثل الصين كان لها تأثير كبير على الانتعاش العالمي، لكن القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة الصينية بإعادة فتح حدودها سيدفع القطاع إلى التعافي إلى مستويات ما قبل «الجائحة» العام المقبل.

وبعد أن سجل القطاع أعلى المستويات في عدد الوظائف التي يوفرها قبل الجائحة بواقع 334 مليون وظيفة، خسر القطاع أثناء الجائحة أكثر من 70 مليون وظيفة ليصل إجمالي الوظائف عام 2020 نحو 264 مليون فقط. وفي عام 2021 تم استعادة 11 مليون وظيفة، فيما أوجد القطاع 21.6 مليون وظيفة جديدة في عام 2022 لتصل إلى أكثر من 295 مليون وظيفة على مستوى العالم والتي تمثل واحدة من كل 11 وظيفة في جميع أنحاء العالم. ومن ناحية إنفاق الزوار الدوليين، نما الإنفاق من الزوار الأجانب بمعدل قياسي بلغ 82% ليصل إلى 1.1 تريليون دولار في عام 2022، ما يدل على عودة السفر الدولي إلى مساره الصحيح.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version