جارى فتح الساعة......

يُبشر الذكاء الاصطناعي، وبخاصة الأساليب التي تعتمد على البيانات مثل التعلم الآلي، بتغير جذري في الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم. فهو يساعد الإنسان على التنبؤ بالمستقبل واتخاذ القرارات بشكل أفضل. ومن المتوقع بحلول عام 2030 أن يضيف الذكاء الاصطناعي 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي.

يعد الذكاء الاصطناعي حاليًا إحدى أهم الأولويات لجداول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي. وتركز مبادرات حكومية وطنية عديدة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والنمو الاقتصادي.

يحتل الذكاء الاصطناعي رأس أولويات جداول أعمال المنظمات الدولية والإقليمية، مثل مجموعة السبعة (G7) ومجموعة العشرين (G20) واليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والمنظمة العالمية للمليكة الفكرية (WIPO) والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، وغيرها. ويهدف هذا الحوار الدولي إلى بناء فهم مشترك لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي الناشئة.

ولدى منظمة الأمم المتحدة كذلك مبادرات عديدة قائمة ذات صلة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحديد مبادئ وأولويات سياسات الذكاء الاصطناعي من أجل إسراع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وقدر حجم سوق الذكاء الاصطناعي بحوالي 65 مليار دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 تريليون دولار بحلول عام 2030. وذلك وفق ما أكده المتحدثون في جلسة “الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من شركات ناشئة إلى شركات تعاونية” التي عقدت اليوم ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية

وشارك في الجلسة العضو المنتدب والرئيس العالمي الفخري لمجموعة بوسطن الاستثمارية هانس بول، ومؤسس شركة إعمار ونون دوت كوم محمد العبار ورئيسة قطاع التكنولوجيا والإعلام بصندوق الاستثمارات العامة شهد العطار. وأشار المتحدثون إلى أهمية تعاون الشركات الناشئة لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الإمكانات ومواكبة النمو العالمي في هذا المجال، إضافة إلى كيفية ضمان استفادة البشر والمدن والنظم البيئية والمجتمعات من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

وتطرقوا إلى كيفية استثمار الشركات والصناديق الاستثمارية والمؤسسات في شركات التقنيات والذكاء الاصطناعي, وما يضفيه من فائدة على المستوى الاقتصادي. وتناولوا في مداخلاتهم تحديات البحث والنشر التي تواجهها الشركات في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي, إضافةً إلى استعراض الحلول والأساليب التي استخدمت لمواجهة المشاكل التي تمت في السابق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version