بحلول عام 2035، ستستحوذ السيارات الكهربائية على حوالي 90% من جميع السيارات المباعة على مستوى العالم، بما يمثل 80 مليون سيارة. , وشكلت المركبات الكهربائية حوالي 13% من إجمالي سوق السيارات العام الماضي، وهي قفزة من حوالي 1% بين عامي 2015 و 2017. وارتفع الطلب على بطاريات المركبات الكهربائية إلى 482 جيجاوات في الساعة من 28 جيجاوات في الساعة في نفس الفترة.
ومن المرجح أن يسجل سوق بطاريات السيارات الكهربائية العالمية (EV) نموًا سريعًا إلى 616 مليار دولار في عام 2035، يمثل هذا التوقع زيادة بمقدار خمسة أضعاف من 121 مليار دولار مقدرة لهذا العام، وفقًا لتقرير صادر عن إس إن إي للأبحاث. ومن المرجح أن يصل الطلب على إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية إلى 5.3 تيراوات ساعة على مستوى العالم في عام 2035، مقارنة بـ 687 جيجاوات ساعة المتوقعة لعام 2023.
وكشفت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية في تقرير أن الطاقة الإنتاجية المجمعة لأكبر ست شركات تصنيع بطاريات عالمية، بما في ذلك إل جي لحلول الطاقة، وسامسونغ إس دي أي، وإس كيه أو، ستبلغ 5 تيروات ساعة في 2035. و من المتوقع أن يمثل إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في أمريكا الشمالية 31% من الإنتاج العالمي، في نمو حاد من 6% حاليا، حيث يعمل صانعو البطاريات على تكثيف التصنيع في المنطقة للتأهل للحصول على الائتمانات الضريبية الأمريكية بموجب قانون خفض التضخم الأمريكي.
سيرتفع الإنتاج في أوروبا أيضًا إلى 27% من 12%، حيث يدفع الاتحاد الأوروبي لإجراء إصلاحات مماثلة في السياسة للترويج لأسواق السيارات الكهربائية المحلية. و من المرجح أن يؤدي ذلك إلى خفض الإنتاج في الصين بنحو النصف إلى 38% في عام 2035، مقارنة بـ 75% في عام 2022.
ومن المرجح أيضًا أن بطاريات الحالة الصلبة المتصورة، وهي خلية من الجيل التالي قيد التطوير من قبل صانعي البطاريات، ستشكل حوالي 10-13% من سوق الخلايا الثانوية في عام 2035. و من المتوقع أن يبدأ إنتاجها التجاري بشكل جدي عام 2030، ومن المرجح أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى 950 جيجاوات ساعة بحلول ذلك العام. و تهدف سامسونغ إس دي أي إلى البدء في إنتاج البطاريات الصلبة تجاريا في عام 2027. وتعمل إل جي لحلول الطاقة على إنتاج نوعين من البطاريات الصلبة -بطاريات البوليمر وبطاريات الكبريتيد- بشكل مكثف بدءا من 2026، و2030 على التوالي.
