جارى فتح الساعة......

أستقبل السيد الدكتور / شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور محرم هلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، والوفد المرافق له، لبحث تعزيز التعاون المشترك في قطاع التموين والتجارة الداخلية والصناعات الغذائية، بالإضافة إلى استعراض التحديات التي تواجه المستثمرين ودراسة إمكانية حلها، وجاء ذلك بحضور السيد اللواء / وليد أبو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية والسيد / احمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة.

حيث استهل وزير التموين والتجارة الداخلية الاجتماع بالترحيب بأعضاء الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، مؤكدًا على توجه الدولة خلال الفترة الحالية باتخاذ قرارات فعالة نحو تشجيع وتحفيز الاستثمارات في جميع المجالات، وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين مما يعزز من الشراكات الفعالة مع القطاع الخاص في مجالات التجارة الداخلية والصناعات الغذائية والبورصة السلعية وهي من القطاعات الهامة والحيوية.

وأشار السيد الدكتور / شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية بأن هذا اللقاء يأتي في إطار خطة الوزارة في مجال مناقشة وطرح الفرص والمشروعات الاستثمارية والتجارية علي مختلف المستثمرين، في ظل وجود تعاون وتنسيق مشترك بين كافة الوزارات والجهات المعنية لدعم المستثمرين وجذب وتعظيم الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة علي أرض مصر في كافة القطاعات.

هذا وقد استمع الدكتور / شريف فاروق إلى كافة الآراء والمقترحات التي تم طرحها من جانب المستثمرين كل في مجاله، حيث تم مناقشة التحديات والعقبات التي تواجههم والمتعلقة بمجالات عمل التموين والصناعات الغذائية، وخلال الاجتماع تم عرض رؤية الوزارة وأهدافها التنموية وخطة عملها في مختلف الملفات.
ومن جانبه، قدم الدكتور / محرم هلال، الشكر لوزير التموين والتجارة الداخلية على هذا الاجتماع المثمر والذي يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة استثمارية محفزة تدعم نمو قطاع التموين والتجارة الداخلية والصناعات الغذائية كونه قطاع حيوي يؤثر في القطاعات الأخرى ويؤثر في نمو اقتصاديات الدولة المصرية، كما قدم أعضاء الوفد ترحيبهم بالتعاون الدائم وتقديم أوجه الدعم اللازم للوزارة وجهاتها التابعة ، موضحًا أن اتحاد المستثمرين يعد من أكبر الاتحادات الأهلية، حيث يضم 50 جمعية مستثمرين على مستوى الجمهورية، ويضم الاتحاد أكثر من 40 ألف منشأه صناعية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version