جارى فتح الساعة......

أشار مجلس الذهب العالمي، في تقريره عن توقعات الذهب 2024، إلى أن العديد من الاقتصاديين يتوقعون الآن هبوطاً ناعماً في الولايات المتحدة، حيث يعيد الاحتياطي الفيدرالي التضخم إلى الهدف دون إثارة الركود، وهو ما سيكون إيجابياً للاقتصاد العالمي. ولاحظ أن بيئات الهبوط الناعمة تاريخياً لم تكن جذابة بشكل خاص للذهب، ما أدى إلى متوسط عوائد ثابت إلى سلبي قليلاً».
وأضاف المجلس: مع ذلك، كل دورة مختلفة. هذه المرة، يمكن أن توفر التوترات الجيوسياسية المتزايدة في عام انتخابي رئيسي للعديد من الاقتصادات الكبرى، إلى جانب استمرار شراء البنوك المركزية، دعماً إضافياً للذهب».

كما أشار المجلس إلى أن احتمال الهبوط الناعم ليس مؤكداً بأي حال من الأحوال، في حين أن الركود العالمي لا يزال غير مستبعد. وأضاف المجلس: من شأن هذا أن يشجع العديد من المستثمرين على الاحتفاظ بتحوطات فعالة، مثل الذهب، في محافظهم الاستثمارية.
وقال المجلس: إن أهم حدثين للطلب على الذهب، عام 2023، هما انهيار بنك سيليكون فالي والأوضاع في غزة، مقدراً أن الأحداث الجيوسياسية أضافت ما بين 3% و6% إلى سعر الذهب على مدار العام».

وأضاف المجلس، متطلعاً إلى عام 2024: في عام يشهد إجراء انتخابات كبرى على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند وتايوان، فمن المرجح أن تكون حاجة المستثمرين إلى تحوطات المحافظ أعلى من المعتاد».
وأشار التقرير إلى أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب ساعدت على تحدي التوقعات على مدى العامين الماضيين. في عام 2023، تشير تقديراتنا إلى أن الطلب الزائد من البنوك المركزية أضاف 10% أو أكثر إلى أداء الذهب. ومن المرجح أن يستمروا في الشراء، حتى لو لم يصل عام 2024 إلى المستويات المرتفعة نفسها، والتي سجلها في العامين السابقين، فإننا نتوقع أن أي شراء فوق الاتجاه (أي أكثر من 450-500 طن) من شأنه أن يوفر دفعة إضافية».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version