أعلنت شركة ميتا السماح للباحثين بفحص بعض بيانات “إنستغرام” لتحديد ما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي تلحق ضررا نفسيا بالمستخدمين الأصغر سنا، وذلك ردا على ما يثار من مخاوف حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين والشباب.
وذكر موقع “ذي فيرج” أن مركز العلوم المفتوحة (COS) أطلق برنامجا تجريبيا مشتركا جديدا باسمInstagram Data Access Pilot for Well-Being Research مع “ميتا” لإنتاج دراسات مستقلة حول كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين، حيث يقوم بإجراء بحث “أكاديمي مستقل” باستخدام ما يصل إلى ستة أشهر من بيانات “إنستغرام” لتحديد “الارتباطات الإيجابية أو السلبية المحتملة لاستخدام “إنستغرام” بين المراهقين والشباب.
وستبحث الدراسة أيضا في الاختلافات الإيجابية والسلبية بين أعداد كبيرة من السكان في جميع أنحاء العالم وأسباب “العلاقات الإحصائية بين إنستغرام والصحة الاجتماعية أو العاطفية”، بحسب موقع البرنامج.
وتشمل البيانات التي تأتي من 24 دولة، ويمكن للباحثين الوصول إليها، معلومات حول عدد الحسابات التي يتابعها المراهقون، ومدى استخدامهم للتطبيق، وإعدادات حساباتهم، وغيرها، فيما لن يتمكن الباحثون من الوصول إلى المعلومات الديموغرافية للمستخدمين أو محتويات مشاركاتهم وتعليقاتهم.
جدير بالذكر أنه ثمة دراسات علمية أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعتي نيويورك وستانفورد، تربط بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وحالة الصحة العقلية للفرد.