جارى فتح الساعة......

شهدت الأسواق العالمية موجة اضطرابات حادة بسبب اشتعال فتيل الحرب بين إسرائيل وإيران، ما أدى إلى تراجع جماعي في الأسهم الأميركية والأوروبية، وقفزات بأسعار النفط والذهب، وسط لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة. وتكبدت المؤشرات خسائر أسبوعية كبيرة، بينما كان الذهب هو الرابح الأكبر مدفوعًا بتزايد المخاوف من استمرار التصعيد، وفيما يلي أهم المعلومات عن تطورات الأسواق.

النفط
النفط

حيث تراجعت الأسهم الأمريكية بشدة: داو جونز خسر 769 نقطة، وناسداك وستاندرد آند بورز فقدا أكثر من 1.2% لكل منهما في ختام الأسبوع، بسبب القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران بينما الأسهم الأوروبية تنزف أيضًا: مؤشر “ستوكس 600” فقد نحو 0.98%، وقطاع السياحة والترفيه كان الأكثر تضررًا بتراجع 2.6%.

قطاع الدفاع والطاقة ينتعش: ارتفعت أسهم شركات مثل “لوكهيد مارتن” و”RTX” بأكثر من 3%، بجانب مكاسب ملحوظة لأسهم النفط مثل “إكسون موبيل” و”شيفرون”. والنفط يقفز لأعلى مستوى في 6 أشهر: بسبب المخاوف من تعطل الإمدادات، خاصة بعد تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز، مما يعيد شبح التضخم العالمي.

الذهب هو الملاذ الآمن الأول: ارتفع بنسبة 3.7% خلال الأسبوع، مسجلًا 3446 دولارًا للأونصة، وهو أعلى مستوى له منذ شهرين. و توقعات بمزيد من الصعود للذهب: “جولدمان ساكس” يتوقع بلوغ الذهب 3700 دولار في 2025 و4000 دولار في 2026، بينما يتوقع “بنك أوف أمريكا” بلوغه 4000 دولار خلال 12 شهرًا. و الطلب على الذهب الاستثماري يعود تدريجيًا: تقارير المضاربة تظهر تراجعًا طفيفًا في عقود البيع، ما قد يشير إلى استعداد الأسواق لزيادة الشراء مجددًا.

وتعد المخاوف الجيوسياسية هي المحرك الرئيسي في ظل استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران زيزيد من احتمالات طول أمد التوتر، مما يدعم استمرار الطلب على الذهب والنفط ويضغط على الأسهم العالمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version