جارى فتح الساعة......

سجل معدل التضخم في بريطانيا 2.3 بالمئة في إبريل الماضي على أساس سنوي، متراجعا بذلك إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات. وكشف مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا أن السبب الرئيسي في تراجع التضخم يتمثل في الانخفاض الكبير في أسعار الطاقة، والتي شهدت زيادة كبيرة على مدار العامين الماضيين بسبب الحرب في أوكرانيا وما تبعها من زيادة كبيرة في أسعار الطاقة العالمية.

وتراجعت أسعار الطاقة بنحو 27 بالمئة في إبريل مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. ورغم تراجع أسعار التبغ والغذاء مثل منتجات الألبان والدجاج والأسماك، فإن أسعار فواتير الهواتف النقالة والإيجارات السكنية شهدت زيادة، وظلت أسعار الخدمات أيضا مرتفعة عند مستوى 5.9 بالمئة، نظرا لارتفاع أسعار تذاكر القطارات.

وفي أول تعليق له على بيانات التضخم الصادرة اليوم، وصف ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، في تصريح، تراجع التضخم بأنه لحظة مهمة للاقتصاد مع تراجع التضخم لمستوياته الطبيعية، مضيفا أن هناك أياما أكثر إشراقا بانتظار البريطانيين “فقط إذا ما تمسكنا بخطتنا لتحسين الأمان الاقتصادي والفرص للجميع”.

وتأتي بيانات التضخم الإيجابية لتزيد التوقعات باحتمال إقدام بنك إنجلترا (البنك المركزي) على خفض أسعار الفائدة ابتداء من الشهر المقبل.

وكان البنك قد رفع أسعار الفائدة على مدار العامين الماضيين لكبح جماح التضخم حتى وصلت إلى مستوى 5.25 بالمئة، الأمر الذي أثر بشكل كبير على قدرة الأفراد والشركات على الاقتراض.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version