تسعى مصر للتحول إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، وتمتلك مصر حاليًّا 19 ميناءً تجاريًّا منها 14 ميناءً تم وجارٍ تطويرها، وهي موانٍ تقع على البحرين الأحمر والمتوسط. تتوزع هذه الموانئ بين موانئ تابعة لوزارة النقل، ويجري العمل على تطوير العديد منها لتعزيز مكانة مصر كمركز لوجستي عالمي ضمن رؤية مصر 2030. وتشمل الموانئ التي يتم تطويرها حالياً موانئ مثل الإسكندرية، ودمياط، وبورسعيد، والسخنة، وسفاجا، وتلعب مصر دورًا متزايد الأهمية كمركز لوجستي عالمي، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي، وقناة السويس، وتطور البنية التحتية. وتستثمر الحكومة المصرية في مشاريع ضخمة لتحديث الموانئ وشبكات النقل بهدف زيادة طاقتها الاستيعابية وتنافسيتها عالميا وانعكس التطوير المستمر للبنية التحتية اللوجستية على ترتيب مصر في المؤشرات الدولية:
تقدمت مصر 10 مراكز لتصل إلى المرتبة 57 عالميًا في المؤشر الصادر عن منصة “نافذة”.
مؤشر البنية التحتية للأرض والموانئ: احتلت مصر المرتبة 41 عالميًا. وضعت مصر مخططا متوسط المدى من 2024 حتى 2030 للتوسـع وجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات، وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بعرض تقرير ودارسة عن إمكانية تخطى إيرادات تجارة الترانزيت لإيرادات السياحة فى ظل العديد من التقارير الإعلامية نتيجة نجاح خطة تأهيل الموانئ المصرية تم إعادة تخطيط الخطة المرنة لوزارة النقل للتوسع فى تدويل قطاع الخدمات اللوجستية المصرى للاندماج فى سلاسل الإمداد العالمية بالاعتماد على تجارة الترانزيت المباشر وغير المباشر وإعادة التصدير.
