جارى فتح الساعة......

تعمل وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع عدد من الجهات على تطوير وتعظيم الاستفادة من منتج السياحة النيلية في مصر في ظل تزايد الطلب السياحي على هذا المنتج.

وللرحلات النيلية الطويلة بين القاهرة وأسوان أهمية كبرى ولاسيما تلك التي سوف تمر بمحافظات الصعيد المنيا وأسيوط وسوهاج والتي من شأنها أن تساهم أيضاً في زيادة أعداد الزائرين بكافة المواقع الأثرية والمتاحف وبما يعمل على خلق تجربة سياحية جديدة لزيارة نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة الموجودة بهذه المحافظات.

ووضعت وزارة السياحة والآثار خطة لتحقيق زيادة في أعداد الغرف الفندقية العائمة حوالي 2500 غرفة خلال السنوات القادمة وفي ضوء الطاقة الاستيعابية لنهر النيل وبحيرة ناصر، حيث أن حجم الطاقة الفندقية العائمة الموجودة في مصر حالياً 15752 غرفة فندقية عائمة.

وتشمل الخطة عددا من المحاور المرتبطة بعمل هذا المنتج من بينها زيادة أعداد ورفع كفاءة المراسي النيلية الموجودة حالياً بطول المجرى الملاحي لنهر النيل، وسبل تقنين أوضاع بعض المراسي الغير مرخصة ومعرفة مدى جاهزيتها، بجانب التأكد من رفع كفاءة الأهوسة والطاقة الاستعابية لها والوقت الذي تستغرقه الفنادق العائمة في الدخول والخروج منها وسبل الاستفادة من المنشآت الفندقية العائمة المتوقفة حالياً وبحث إمكانية إعادة تشغيلها في ضوء قانون المنشآت الفندقية والسياحية رقم 8 لسنة 2022 ولائحته التنفيذية.

كما تشمل تدريب أطقم عمل المنشآت الفندقية العائمة وخاصة البرامج التدريبية الخاصة بأساسيات السلامة والصحة المهنية بالتعاون مع وزارة العمل، وتأمين بيئة العمل، وأعمال الدفاع المدني ومكافحة الحريق بالتعاون مع الإدارة العامة للحماية المدنية، بالإضافة إلى دورات تدريبية متخصصة مكثفة للأطقم الملاحية (البحارة) بالتعاون مع الهيئة العامة للنقل النهري وخاصة لتأهيل الصف الثاني من ريساء العائمات السياحية.

وتقوم الهيئة العامة للنقل النهري بالتنسيق مع المحافظات السياحية المعنية في أعمال التأهيل والصيانة الدورية للشمندورات الموجودة بطول المجرى الملاحي لنهر النيل، وإزالة الحشائش النيلية، بالإضافة إلى التأكيد على استمرار أعمال التكريك في للمجرى الملاحي بين الأقصر واسوان ولا سيما بمناطق الاختناقات للتغلب على أي معوقات تواجه حركة المنشآت الفندقية العائمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version