جارى فتح الساعة......

قال وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، إنه من المستهدف الانتهاء من كافة مراحل مشروع تطوير شركات الغزل والنسيج التابعة للوزارة في شهر أبريل المقبل، حيث تم الانتهاء من إنجاز 50 في المائة من المشروع، وذلك في إطار إستراتيجية الوزارة التي ترتكز على محاور وأهداف رئيسية منها تعظيم العائد على أصول الدولة وحوكمتها وزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية.

وأضاف شيمي، أن الوزارة نجحت في تشغيل مصانع المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج ومن بينها أكبر مصنع للغزل في العالم ومحطة للكهرباء في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.

وزير قطاع الأعمال العام محمد شيمي

وأشار الوزير، إلى تقدم الأعمال في تنفيذ المرحلة الثانية التي تشمل مصنع للغزل ومجمع للنسيج ومصانع لتحضيرات النسيج والصباغة في شركة “غزل المحلة”، بالإضافة إلى مصنع للغزل بشركة مصر “شبين الكوم للغزل والنسيج” والتي من المتوقع الانتهاء منها في شهر أكتوبر المقبل.

وأوضح، أن المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والمستهدف الانتهاء منها في أبريل القادم، تتضمن مجمع المصانع الجديدة بشركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار، والمجمع الجديد بشركة دمياط للغزل والنسيج، ومصانع للغزل والتريكو والصباغة والتفصيل في كل من شركة الدقهلية للغزل والنسيج وشركة الوجه القبلي للغزل والنسيج بالمنيا، إلى جانب مصانع النسيج والتحضيرات والصباغة بشركة مصر حلوان للغزل والنسيج.

من جهة أخرى، قال شيمي إن الوزارة لديها إستراتيجية واضحة لتعزيز الطاقة الفندقية في مصر تستمر ثلاث سنوات 2024 / 2027، وتشمل 600 غرفة في العام الأول ومع انتهاء الثلاث سنوات سيتم الانتهاء من تنفيذ 2500 غرفة، وذلك مع تشغيل وتطوير فنادق في مختلف المناطق والمحافظات و دخول استثمارات ضخمة في القطاع الفندقي.

وأضاف، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة المتواصلة لزيادة مساهمة القطاع الفندقي في تحقيق رؤية مصر 2030، والتي تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح إلى أنه تم البدء في التشغيل التجريبي لـ 108 غرف فندقية بفندق نفرتاري وسيتم تحديد موعد الافتتاح الرسمي من قبل الجمعية العامة للقابضة للسياحة.

وتابع وزير قطاع الأعمال العام، أنه يجري حاليًا تنفيذ عدد من المشروعات الفندقية والسياحية ومنها إحياء فندق “الكونتيننتال” التاريخي بميدان الأوبرا وإعادة طابعه المتميز، مشيرا إلى أنه تم مؤخرا الترسية على الشركة المشغلة والمطورة للمشروع وسيتم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق التطوير قريبا على أن يتم الانتهاء من المشروع بالكامل خلال 42 شهرا.

ولفت، إلى أن مشروع تطوير فرع عمر أفندي بشارع عبد العزيز بوسط القاهرة لإعادة استغلاله يسير بشكل جيد، فضلا عن مشروعات أخرى منها مشروع تطوير فندق “النيل ريتز كارلتون” بميدان التحرير مع الحفاظ على استمرارية التشغيل، ومشروع تطوير فندق “شبرد” بوسط القاهرة، ومشروع منتجع “كارنيليا بيتش” بمرسى علم.

وأكد المهندس محمد شيمي، أن قطاع السياحة والفنادق التابع لوزارة قطاع الأعمال يشهد مشروع تطوير فندق “بورسعيد – مصر للسياحة”، وفندق أركان برأس البر، وملحق لفندق شتيجبنبرجر اللسان بدمياط، ومشروع امتداد فندق “أورا” بالساحل الشمالي، ومشروع تطوير عروض الصوت والضوء بالأهرامات، ومشروع “كامب دهب” السياحي الفندقي بجنوب سيناء، وإقامة مشروع فندقي تجاري إداري في بورسعيد.

وفي قطاع التشييد والبناء، قال الوزير، إن الوزارة تعمل على تعزيز أداء الشركات حتى تستطيع اختراق الأسواق الخارجية، مشيرا إلى أنه تم تعزيز تواجد العديد من الشركات التابعة في الخارج ومنها “حسن علام” و”مختار إبراهيم”.

وأوضح، أنه حتى تنجح شركات التشييد التابعة للوزارة في العمل بالأسواق الخارجية يجب أولا تحسين وضعها المالي وتطويرها وإعادة هيكلتها وهو ما يساعد على جذب المزيد من المشروعات لها بالخارج.

وأشار، إلى أن قطاع التشييد شهد العديد من المشروعات ومنها تطوير مدينة نيو هليوبوليس – شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، ومشروع “جراند فيو سموحة” التابع لشركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية، والذي يتكون من 13 برجا سكنيا تجاريا، ومشروع “جراند فيو سموحة 2” والذي من المقرر أن يضم 9 أبراج سكنية تجارية، ومشروعات لشركة النصر للإسكان والتعمير منها تطوير كورنيش المقطم والهضبة الوسطى – لإقامة أنشطة سكنية وتجارية وإدارية وترفيهية، ومشروع تجاري إداري متكامل الخدمات على طريق جوزيف تيتو، ومشروعات سكنية تجارية إدارية “لامارا” و”فاليريا” والزهور أ “أعالي” و”بلاتوه” بالمقطم، والمرحلة الثانية من مشروع “المعادي فيو الشروق” لشركة المعادي للتنمية والتعمير ومشروع “سي بيل” بالمنصورة الجديدة.

وفيما يخص السلامة المهنية، أكد شيمي حرص الوزارة على تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية وتهيئة بيئة عمل آمنة ومستدامة، ورفع الوعي لدى العاملين وتعزيز الالتزام الكامل بإجراءات وأنظمة السلامة، حفاظا على سلامة العنصر البشري وصونا للمنشآت وتحقيقا لاستدامة التشغيل، مشيرا إلى أن الوزارة وجميع الشركات القابضة والتابعة لها نظمت أمس وقفة توعوية شاملة في مختلف مواقع العمل والإنتاج، تحت شعار: “السلامة أسلوب حياة”.

وأكد، أن السلامة المهنية ليست مجرد اشتراطات تنظيمية أو قانونية، بل هي قيمة مؤسسية وثقافة عمل يجب أن تُغرس في جميع مستويات المنظومة الإنتاجية.

وقال الوزير: “إن الوقفة التوعوية جسدت التزاما حقيقيا من جميع المستويات – من الإدارة العليا إلى العاملين– نحو حماية الأرواح والممتلكات، وضمان بيئة عمل منضبطة وآمنة، وتأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز ثقافة السلامة والوقاية في جميع مواقع العمل، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ويرفع من كفاءة الأداء والإنتاج، ويعزز القدرة التنافسية للشركات”.

وشدد، على أنه لن يسمح بأي تهاون في قواعد السلامة تحت أي ظرف، وأن الوزارة تتابع باستمرار أداء الشركات التابعة في مجال السلامة، وتعمل على دعم تنفيذ السياسات والإجراءات بأعلى المعايير، من خلال تدريب العاملين، وتوفير المعدات، وتحديث الأنظمة الفنية والتنظيمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version