جارى فتح الساعة......

استقبل خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ممثلي شركة هواوي، والهيئة العربية للتصنيع، وشركة المستقبل للتكنولوجيا، لمناقشة مشروع إنشاء شبكة وطنية متكاملة للباثولوجيا الرقمية وفحص الأنسجة والخلايا رقمياً عن بُعد “RDPS”، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن المشروع يستهدف إنشاء شبكة متطورة لمسح وتداول وأرشفة الشرائح الرقمية، بما يتيح إجراء فحوص وتحاليل الأنسجة والخلايا عن بُعد، وإعداد تقارير الباثولوجيا الرقمية، إضافةً إلى تعزيز قدرات التشخيص بالذكاء الاصطناعي.

كما يسهم المشروع في تكوين قاعدة بيانات متكاملة تخدم أبحاث وعلاجات الأورام، مما يدعم جهود الدولة في التحول الرقمي للمنظومة الطبية وفق رؤية “مصر 2030”. وتناول الاجتماع استعراض الإجراءات المنفذة ضمن الدراسات الفنية للمشروع، بالإضافة إلى بحث الموقف الحالي للباثولوجيا الرقمية محلياً وعالمياً، والتجارب الدولية المماثلة. كما ناقش الاجتماع خطط توطين صناعة أجهزة الباثولوجيا في مصر، وإنشاء مراكز بحثية متقدمة لعلاج الأورام، إلى جانب تدريب الكوادر الطبية المتخصصة، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج.

وتمت مناقشة المرحلة الأولى من المشروع، التي تشمل إنشاء 3 مراكز رئيسية و7 مراكز فرعية بتكلفة تقديرية 400 مليون جنيه، على أن يتم تنفيذها خلال 6 أشهر. وستكون المعامل المركزية للصحة العامة بمدينة بدر مركزاً رئيسياً لتجميع وتحليل بيانات الباثولوجيا الرقمية، فيما سيكون مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج المركز الرئيسي لحفظ وتحليل بيانات زراعة الأعضاء ومرضى الأورام، بينما يتولى المركز القومي للترصد والتحكم في الأمراض المعدية “CDC” مسؤولية تحليل وحفظ بيانات الأمراض المتوطنة والمبادرات الوقائية.

كما تتضمن المرحلة الأولى إنشاء 4 إلى 5 مراكز أورام موزعة جغرافياً على مستوى الجمهورية، و3 إلى 4 مراكز متخصصة في صحة المرأة، بما يسهم في دعم المبادرات الصحية الوطنية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية في مصر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version