جارى فتح الساعة......

تعمل محرك البحث عبر شبكة الإنترنت على مساعدة الأشخاص في العثور على المعلومات، من خلال البحث السريع في مجموعة كبيرة من النصوص ، و يعود تاريخ البحث إلى عام 1982 باستخدام طريقة «هوإز ، وتطورت على مدار السنوات الماضية فظهرت محركات كثيرة مثل:( واندكس ، و آليوب ،‏ وبكراولر ، لايكوس إكسايت ، وياهو ، وجوجل.. وغيرها ) وتزاحمت على الشعبية.

ولكن الذكاء الاصطناعي أصبح يهدد مستقبل تلك الطريقة التقليدية التى تعمل بها محركات البحث عبر الإنترنت إلى الأبد من خلال دمج نظام المحادثة الروبوتي تشات جي بي تي ChatGPT في محركات البحث. في الوقت الحالي في ثورة تكنولوجية أشبه بتلك التي أطاحت بشركات “نوكيا” و”بلاكبيري” و”كوداك” وغيرهم.
من ساحة المنافسة العالمية فقد تم تدريب “تشات جي بي تي” على كمية هائلة من النصوص عبر الإنترنت، مع القدرة على تقديم ردود شبيهة بالبشر بشأن أي موضوع تقريبا.

برنامج “تشات جي بي تي.

الرهان على الذكاء الاصطناعي دفع بشركة عملاقة مثل مايكروسوفت لضخ استثمارات بمليارات الدولارات للاستفادة من تلك التقنية وتعتزم مايكروسوفت طرح روبوت دردشة ذكي ليكون مصاحبا لنتائج البحث الخاصة بالمحرك (بينغ) مما يضع الذكاء الصناعي، الذي يمكنه تلخيص صفحات الإنترنت وتوليف المصادر المتباينة بل وإنشاء رسائل البريد الإلكتروني وترجمتها، تحت تصرف المزيد من المستهلكين.

في المقابل كشفت شركة جوجل هي الأخري عن عزمها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في البحث لمواكبة متغيرات العصر وسارعت بإطلاق الروبوت “بارد” للمحادثة الخاص بها ضمن مرحلة تجريبية، بعد أشهر قليلة من إطلاق برنامج “تشات جي بي تي. وأعلنت”ألفابت”، الشركة الأم لـ”جوجل”، في بيان، أنّ الروبوت يهدف إلى الجمع بين اتساع نطاق المعرفة في العالم من جهة وقوة برامجنا اللغوية وذكائها وقدرتها على الابتكار من جهة أخرى”. وأشارت إلى أنّ البرنامج “سيستند إلى المعلومات الموجودة عبر الانترنت لتوفير إجابات حديثة وذات نوعية عالية”.


ذلك دخلت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة «علي بابا» سباق المنافسة وأعلنت مؤخرا أنها تعمل على تصميم أداة محادثة خاصة بها قائمة على الذكاء الاصطناعي سعياً إلى منافسة نظام «تشات جي بي تي» الأميركي الذي حظي بإقبال شعبي واسع، وأوضحت ناطقة باسم «علي بابا» أن أداة المحادثة التي صممتها المجموعة هي حالياً قيد الاختبار من قبل موظفيها، لكنها لم تحدد تاريخ إطلاقها أو المنصة التي ستكون متاحة عليها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version