شهدت أسعار الذهب تراجعًا في السوقين المصري والعالمي تحت وطأة ارتفاع الدولار الأمريكي مدفوعًا بصعود عوائد السندات، في وقت تترقب فيه الأسواق صدور بيانات اقتصادية مؤثرة قد تعيد رسم ملامح السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، وفق بيان من منصة “آي صاغة” لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
وتراجع الذهب من أعلى مستوى في أسبوعين من ذروته الأسبوعية عند 3385 دولارًا، متأثرًا بارتفاع طفيف في الدولار وعوائد السندات الأمريكية، ما أضعف جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن، ويحاول مؤشر الدولار تعويض خسائره بعد تراجعه القوي يوم الجمعة، مدعومًا بتوقعات تحسن نشاط القطاع الخدمي، وفقًا للقراءات المرتقبة من مؤشري S&P Global وISM.
وكبح ارتفاع الدولار صعود المعادن رغم تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية في سبتمبر-حيث تُقدّر أداة CME FedWatch احتمال الخفض بنسبة 91%-إلا أن صعود الدولار، بدعم من الاستقرار الاقتصادي وتدفقات رأس المال إلى الأسواق الأميركية، ما زال يحد من مكاسب الذهب والفضة، ويتجه المتعاملون إلى مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي كمحطة فاصلة لقراءة التوجهات المقبل.
وهناك ترقب حذر قبل صدور مؤشرات حيوية تترقب الأسواق هذا الأسبوع مجموعة من المؤشرات الاقتصادية المهمة، أبرزها: بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي في الولايات المتحدة اليوم، مزاد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات اليوم الأربعاء، وقرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية، إضافة إلى بيانات طلبات إعانة البطالة يوم الخميس.