جارى فتح الساعة......

تشهد مصر قفزات كبيرة في مجال تصنيع وتصميم الإلكترونيات، بما يشمل إنتاج الهواتف، كابلات الألياف الضوئية، والأنظمة الذكية، ومن المرجح بحلول عام 2030 أن تصبح مركزًا إقليميًا لتكنولوجيا التصنيع الرقمي بعدما تبنت الحكومة ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استراتيجية “مصر تصنع الإلكترونيات” وتهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، إلى جانب جذب استثمارات أجنبية مباشرة في قطاع الإلكترونيات، ودعم صادرات مصر للأسواق الإقليمية والعالمية.

التكنولوجيا

وقد نجحت مصر في جذب استثمارات 9 شركات عالمية لتصنيع الهواتف المحمولة، بنسبة تصنيع محلي تجاوزت 40%، مما ساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وفتح آفاق التصدير.تساهم استراتيجية “مصر تصنع الإلكترونيات” في خلق فرص عمل عالية التخصص، وزيادة حجم الصادرات، ورفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية، إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني وتوفير العملة الصعبة.

كما تم تشغيل 3 مصانع لإنتاج كابلات الفايبر (الألياف الضوئية) داخل مصر، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2 مليون كيلومتر فايبر، وبدأت هذه المصانع بالفعل تصدير منتجاتها إلى أوروبا منذ الربع الرابع من عام 2022. وحقق هذا القطاع نموًا كبيرًا؛ حيث ارتفع عدد الشركات من 34 شركة في عام 2016 إلى أكثر من 80 شركة بنهاية 2024، منها 20 شركة عالمية، و60 شركة محلية، ويعمل بها أكثر من 9 آلاف مهندس متخصص.

ويستضيف مركز “إمحوتب للإبداع والتطوير” عدد 17 شركة متخصصة في تصميم الإلكترونيات والبرمجيات المدمجة، ويحتوي على معامل متطورة تدعم عمليات البحث والتطوير، ويقع داخل مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وتوجد 3مراكز حكومية لدعم الشركات الناشئة في القرية الذكية، وبرج العرب، وأسيوط، وتهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوفير بيئة متكاملة للتصميم والتصنيع الرقمي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version