جارى فتح الساعة......

ألف الكاتب توماس كورلى العديد من الكتب التي يشرح فيها كيفية تفكير أغنى أناس في العالم، مثل كتاب “العادات الغنية: عادات النجاح اليومية للأفراد الأثرياء”، وهي دراسة مدتها خمس سنوات.

وكشف في مقال كتبته لشبكة CNBC، أن كل أصحاب الثروات الذين قابلهم يتبعون ثلاث عادات أساسية، وهي:

توفير 20% من صافي الراتب : أوضح كورلي، أن كل مستثمر مدخر في دراسته وفر باستمرار 20% أو أكثر من صافي راتبه بشكل منتظم وثابت شبه آلي. وحقق الكثيرون ذلك عن طريق أتمتة سحب نسبة مئوية ثابتة من صافي رواتبهم. عادة، ذهب 10% إلى حسابات التقاعد التي يرعاها صاحب العمل وتم توجيه الـ 10% الأخرى تلقائياً إلى حساب توفير منفصل. ومرة واحدة في الشهر، يقوم المستثمرون المدخرون بعد ذلك بتحويل مدخراتهم الشهرية المتراكمة بنسبة 10% إلى حساب استثماري. وحتى لو كانت نسبة 20% كبيرة في الوقت الحالي، فإن توفير نسبة أقل باستمرار يمكن أن يساعدك في تحقيق أهدافك المالية في المستقبل.
استثمروا بانتظام جزءًا من مدخراتهم : نظرًا لأن المستثمرين المدخرين، استثمروا مدخراتهم باستمرار، تضاعفت أموالهم بمرور الوقت. وعندما بدؤوا، لم تكن هذه الفائدة المركبة مهمة جدًّا. لكن بعد 10 سنوات، بدؤوا في تجميع ثروة كبيرة. وفي السنوات الأخيرة من حياتهم العملية، نمت ثروة المستثمرين المدخرين إلى 3.3 مليون دولار في المتوسط. وذلك وفقًا لموقع العربية نت. أصحاب الملايين الذين سعوا وراء حلم وبدؤوا مشروعًا تجاريًّا، المعروفون أيضًا باسم Dreamer-Entrepreneurs)، لم تكن لديهم القدرة على استثمار مدخراتهم، لا سيما في المراحل الأولى من السعي وراء أحلامهم.

الاقتصاد في النفقات : ومهما كانت المدخرات التي قاموا بها، فقد تم استخدامها كرأس مال عامل من أجل تمويل حلمهم.
ومن المثير للاهتمام، مع ذلك، أنه بمجرد أن حقق معظم رجال الأعمال الحالمون النجاح في شكل تدفق نقدي متاح، فقد تحولوا على الفور وبدأوا في استثمار أرباحهم.

كان أحد القواسم المشتركة بين 3 فئات من أصحاب الثروات العصاميين هو الاقتصاد في النفقات. وبالنسبة لهؤلاء الأثرياء، بدأ الاقتصاد في النفقات منذ اللحظة التي حصلوا فيها على أول راتب لهم. أما بالنسبة إلى الحالمين أو رواد الأعمال، فقد بدأ الأمر في اللحظة التي خلق فيها حلمهم تدفقًا نقديًّا كافيًا لتمكينهم من الادخار والاستثمار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version