جارى فتح الساعة......

تولي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الشباب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعى. في إطار النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، تستهدف الوزارة تدريب أكثر من 30 ألف متدرب وخبير في هذا المجال الحيوي،

وتعتزم وزارة الاتصالات توسيع قاعدة الكوادر المدربة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتكنولوجيا المعلومات، وتأهيل الشباب لسوق العمل الرقمي. وسيركز التدريب على مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأساسية، وتعلم الآلة، وتحليل البيانات، والتطبيقات العملية في مجالات مثل السيارات ذاتية القيادة، وتحليل الصور والنصوص، والحلول الذكية لمختلف القطاعات.

يعزز البرنامج جاهزية الشباب للعمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مما يساعد في سد الفجوة بين متطلبات الشركات العالمية وخبرات الخريجين، ويدعم الشركات المصرية في التوسع إقليميًا وعالميًا. و تأتي هذه المبادرة ضمن النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي تركز على بناء قدرات الكوادر المصرية لتكون قادرة على تطوير حلول ذكية تخدم مختلف القطاعات الاقتصادية والحكومية.

ويحصل المشاركون على تدريب متقدم، وشهادات معتمدة، وفرص عمل في كبرى الشركات، بالإضافة إلى إمكانية المشاركة في مسابقات عالمية مثل AWS DeepRacer، التي تساعدهم على تطبيق مهاراتهم في مشروعات حقيقية. و توفر الوزارة دعمًا مستمرًا للخريجين من خلال توفير فرص التوظيف، وتعزيز الشراكات مع الشركات العالمية، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية متقدمة لمواكبة التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version