جارى فتح الساعة......

أدت الآمال في أن تتوصل المفاوضات لحل لأزمة سقف الدين الحكومي الأميركي البالغ 31.4 تريليون دولار، وتلاشي التوقعات بخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية العام إلى تفاوت في أسعار الذهب والنفط عالميا وذلك في الوقت الذي أشار فيه تقرير جديد للكونغرس إلى خطر كبير يتمثل في تعثر تاريخي للولايات المتحدة عن السداد خلال أول أسبوعين من شهر يونيو.

وعبر صندوق النقد الدولي، الخميس، عن قلقه من “التداعيات الخطيرة” على الاقتصاد العالمي لتقصير الولايات المتحدة في السداد. وفي اجتماع لمسؤولي الشؤون المالية لمجموعة الدول السبع في اليابان، قال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس إن احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، لأول مرة في تاريخها، سيزيد من المشكلات التي تواجه الاقتصاد العالمي المتباطئ.

وشهد اليوم الجمعة ارتفاع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 1963.39 دولار للأونصة وانخفض مؤشر الدولار بشكل طفيف خلال اليوم، لكنه حام قرب أعلى مستوى في شهرين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمستثمرين الأجانب.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 23.64 دولار للأوقية. وصعد سعر البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1052.43 دولار. وزاد البلاديوم 1.5 بالمئة إلى 1474.63 دولار.

بينما سجلت أسعار النفط تراجعاً طفيفاً في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة، إذ قوبل التفاؤل إزاء إمكانية تجنب تخلف الولايات المتحدة عن سداد التزاماتها ببيانات تضخم مرتفعة قد تنذر باتجاه البنوك المركزية حول العالم لرفع أسعار الفائدة. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت إلى 75.84 دولار للبرميل . كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 71.76 دولار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version