جارى فتح الساعة......

مثل تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر حيث تعود خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، عندما بدأت إجراءات اختيار الموقع.. يهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع .أنحاء العالم

تساهم محطة الضبعة بشكل مباشر في تحقيق وفورات هائلة في تكلفة توليد الكهرباء، تُقدر بمليارات الدولارات. هذا التوفير سينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري ويُمكن أن يُوجه للاستثمار في قطاعات أخرى حيوية، مما يدعم التنمية الشاملة للبلاد. الاعتماد على الطاقة النووية يُقلل أيضًا من الحاجة إلى الوقود الأحفوري، مما يُعزز استقرار أسعار الطاقة ويُقلل من التقلبات المرتبطة بالأسواق العالمية.

يقع موقع الضبعة على طول الساحل الشمالي الغربي على البحر الأبيض المتوسط. ولقد جاء عامل الأمان والموثوقية لتصميم المفاعل النوويمن أهم عوامل المفاضلة الرئيسية لاختيار نوع المفاعلوالتكنولوجيا المستخدمة لبناء المحطة النووية في الضبعة حيث تنتمي التكنولوجيا المستخدمة إلى نوعية مفاعلات الجيل الثالث المطور وهو متوافق تمامًا مع جميع متطلبات ما بعد .حادثة فوكوشيما والتي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية

صُممت محطة الضبعة بأعلى معايير الأمان والسلامة العالمية، لتكون مقاومة للكوارث الطبيعية والزلازل. هذا التركيز على السلامة يُبرز التزام مصر بتطبيق أحدث التقنيات والإجراءات لضمان التشغيل الآمن والموثوق للمحطة، وحماية البيئة والمجتمعات المحيطة. تصميمها المتطور يُقلل من أي مخاطر محتملة ويضمن استمرارية العمل حتى في الظروف القاسية.

وتعتبر هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) هي المالك والمشغل للمشروع، ويعتبر المقاولون الرئيسيون هم كيانات من مؤسسة روساتوم (ROSATOM) والشركات التابعة لها حيث تم الاتفاق على الإنشاء والدعم في تشغيل المحطة النووية من خلال العديد من العقود وهي العقد الرئيسي (EPC) للهندسة والتوريد والبناء وعقد توريد الوقود النووي وعقد دعم التشغيل والصيانة وكذلك عقد إدارة الوقود النووي المستهلك.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version