قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن السودان يعد بوابة لنفاذ الصادرات المصرية إلى أسواق دول حوض النيل وشرق إفريقيا، مشيرًا إلى أن صادرات مصر إلى السودان تشهد انتعاشاً تدريجياً مدعومة بتحسن نسبي في الأوضاع الأمنية.
أكد زكي في تصريحات أن زيادة الصادرات بشكل عام تعتبر هدفًا هامًا في العديد من الاقتصادات، حيث تعزز النمو الاقتصادي وتسهم في تحسين العملة الوطنية وتحسين ميزان المدفوعات، خاصة وأن تحقيق زيادة في الصادرات يتطلب تحسين تنافسية المنتجات المصدرة.
أشار إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن التبادل التجاري بالعملات المحلية مع الدول الإفريقية يُعتبر خطوة نحو تعزيز السيطرة واستعادة النفوذ في القارة الإفريقية، كما أنه يُعيد مصر والسودان إلى وضعهما كدولة واحدة وكيان موحد كما كانتا في السابق، ويُلغي الهيمنة الأوروبية والأجنبية على الدول الإفريقية، مما يُعيد الولاء الإفريقي لمصر.
وأضاف أن الحرب عطلت دورة الاقتصاد، وأصبحت كثير من الطرق البرية غير مهيأة للاستخدام بسبب الحرب، ما أضعف حجم الصادرات المصرية إلى السودان.
أشار إلى أن حركة التبادل التجاري بين مصر والسودان مستمرة ولم تتوقف رغم التوترات السياسية والأمنية التي تمر بها السودان، موضحاً أن العلاقات التجارية بين البلدين تمتلك أساساً متيناً يتيح لها الاستمرار حتى في ظل الأزمات.