جارى فتح الساعة......

سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك بدولة قطر لشهر فبراير الماضي 108.18 نقطة مسجلا انخفضا نسبته 0.34 بالمئة مقارنة مع يناير 2024، فيما ارتفع بنسبة 2.70 بالمئة قياسا مع الشهر المماثل من 2023.

ويضم المؤشر، الذي يقيس التضخم، 12 مجموعة رئيسية من السلع الاستهلاكية، تندرج تحتها 737 سلعة وخدمة، وتم احتسابه على سنة أساس 2018، تبعا للنتائج المحسوبة من بيانات مسح إنفاق دخل الأسرة (2017 – 2018).

وأفاد جهاز التخطيط والإحصاء، في بيان اليوم، بأن الانخفاض الشهري يعزى إلى انخفاض في خمس مجموعات وهي: مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 1.82 بالمئة، تلتها مجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 1.34 بالمئة، ومجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 0.34 بالمئة، ومجموعة النقل بنسبة 0.28 بالمئة، ومجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 0.20 بالمئة.

قطر

في المقابل حدث ارتفاع في مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 1.49 بالمئة، تلتها مجموعة الاتصالات بنسبة 0.25 بالمئة، وارتفاع مجموعة الأثاث والأجهزة المنزلية بنسبة 0.09 بالمئة، في حين لم يحدث أي تغيير في المجموعات التالية: التبغ، والسكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، والصحة، والتعليم.

فيما يعود الارتفاع السنوي عند مقارنة شهر فبراير 2024 مع الشهر المناظر له في عام 2023 (التغير السنوي)، إلى الارتفاع في ست مجموعات هي: مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 16.56 بالمئة، ومجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 6.56 بالمئة، ومجموعة الاتصالات بنسبة 3.84 بالمئة، ومجموعة التعليم بنسبة 3.25 بالمئة، ومجموعة الأثاث والأجهزة المنزلية بنسبة 1.40 بالمئة، ومجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 0.59 بالمئة.

وأظهرت الأرقام القياسية لبقية مجموعات السلة انخفاضا، حيث سجلت مجموعة الملابس والأحذية نسبة 3.88 بالمئة، تلتها مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 1.66 بالمئة، ومجموعة الصحة بنسبة 1.59 بالمئة، ومجموعة النقل بنسبة 0.064 بالمئة، ومجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 0.60 بالمئة، ولم يحدث أي تغير على مجموعة التبغ.

وعند احتساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر فبراير 2024، بعد استبعاد مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، وصل إلى النقطة 111.48 مسجلا انخفاضا نسبته 0.42 بالمئة، مقارنة مع الشهر السابق (يناير 2024)، ومرتفعا بنسبة 3.75 بالمئة مقارنة مع الشهر المناظر له في عام 2023.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version