يعد الذهب ملاذاً آمناً، خاصة في أوقات الأزمات، حيث يتجه الكثيرون نحو شرائه للتحوط من مخاطر التضخم، وفي الأعوام الماضية شهدت أسعار المعدن النفيس ارتفاعاً في ظل أزمة فيروس كورونا وتبعاتها. وتحتفظ البنوك المركزية بسلة من الأصول التي يتم إصدار عملاتها المحلية مقابلها، وتتنوع تلك الأصول بين احتياطيات من النقد الأجنبي، والذهب وبعض الأصول الورقية الأخرى.
وكشفت إحصائيات مجلس الذهب العالمي، أن احتياطيات البنوك المركزية بالعالم من المعدن الأصفر، بلغت 35.393 ألف طن بنهاية يوليو 2022.
وتصدرت القائمة الولايات المتحدة الأمريكية بكمية 8133.5 طن تمثل 66.9% من احتياطيات البنك المركزي الأمريكي، وبفارق عن ألمانيا صاحبة المركز الثاني بكمية 3355.1 طن ذهب تمثل أيضاً 66.1% من إجمالي احتياطي البنك المركزي الألماني.
وعربياً، جاءت مصر في المركز الخامس عربياً و34 عالمياً بحيازة 125.2 طن، ما يمثل 22.6% من إجمالي الاحتياطيات. في حين احتفظت المملكة العربية السعودية بمركز الصدارة من حيث حجم احتياطيات الذهب والذي بلغ 323.1 طن من الذهب، تشكل فقط 3.8% من إجمالي احتياطاتها من الأصول الأجنبية، وهو ما يضعها في المرتبة الـ18 عالمياً.
وجاءت لبنان في المرتبة الثانية عربياً و20 عالمياً، باحتياطيات بلغت 286.8 طن من الذهب، ما يعادل 50.3% من احتياطاته من الأصول الأجنبية.
وحلت الجزائر بالمرتبة الثالثة عربياً بحيازة 173.6 طن من الذهب، ما يمثل 16% من الاحتياطي، لتحل في المرتبة 26 عالمياً. يليها العراق في المرتبة الرابعة بحيازة 130.4 طن، ما يمثل 9.5% من إجمالي الاحتياطيات ، لتحل في المرتبة 30 عالمياً.
وحلت ليبيا في المرتبة السادسة عربياً بحيازة 116.6 طن، ما يمثل 8.2% من إجمالي الاحتياطيات يليها الكويت في المرتبة السابعة بحيازة 79 طن، ما يمثل 8.7% من إجمالي الاحتياطيات. وحلت قطر في المرتبة الثامنة عربياً و45 عالمياً، بحيازة 72.3 طن، ما يمثل 9.6% من إجمالي الاحتياطيات.
وجاءت الإمارات التاسعة عربياً بحيازة 55.2 طن، ما يمثل 4.9% من إجمالي احتياطياتها، لتحل في المرتبة 49 عالمياً. وتعتمد بيانات مجلس الذهب العالمي لاحتياطي الذهب علي الإحصاءات المالية الدولية الصادرة عن صندوق النقد الدولي، لتعقب مشتريات ومبيعات البنوك المركزية المُبلغ عنها جنبًا إلى جنب مع الذهب كنسبة مئوية من احتياطياتها الدولية.
