جارى فتح الساعة......

تعتزم شركة “الكازار” الإماراتية تدشين محطة هجينة تجمع بين الطاقة الشمسية والرياح لإنتاج الكهرباء بقدرات تصل إلى 3.1 جيجاواط، باستثمارات متوقعة 2.5 مليار دولار بمنطقة الزعفرانة شرق البلاد. و قالت مصادر إن قدرات المحطة المزمعة “تنقسم إلى 2 غيغاواط من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 1.1 غيغاواط من طاقة الرياح، وستُنفذ بنظام البناء والتشغيل والتملك (BOO)، على أن تقوم الشركة الإماراتية بتنفيذها، فيما تلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء الحكومية بشراء الطاقة المنتجة من المحطة.

مصر تسعى للوصول بحصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بالبلاد إلى 42% بحلول عام 2030، مقارنة بنحو 20% حالياً، حيث تستهدف تخفيف الضغط على استخدام الغاز الطبيعي في ظل تناقص إنتاجها منه مؤخراً.

وأضافت المصادر، إن “المحطة الجديدة سيتم تشييدها في موقع محطة رياح الزعفرانة، والتي انتهى عمرها الافتراضي”. “سيتم شراء الطاقة من المشروع بمتوسط سعر 2 سنت لكل كيلوواط/ساعة من الطاقة الشمسية ونحو 3 سنتات لكل كيلوواط من طاقة الرياح طوال عمر المشروع ، متوقعاً انتهاء الشركة الإماراتية من دراسات المشروع والإغلاق المالي قبل نهاية 2025، على أن تبدأ الأعمال الميدانية بأرض المشروع مطلع 2022، وفق المصادر”.

محطة “رياح الزعفرانة” تُعد من كبرى محطات الرياح في أفريقيا، وتبلغ مساحتها 120 كيلومتراً مربعاً، وبها 700 توربينة وتنتج 545 ميغاواط من الكهرباء. كانت مصر طرحت محطة رياح الزعفرانة للبيع أمام المستثمرين الأجانب ضمن برنامجها للطروحات الحكومية، وجرى تقديم عدد من عروض الشراء من شركات بينها “ميرسك” الدنماركية، لكن الحكومة قررت إرجاء عملية الطرح في أكتوبر الماضي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version