جارى فتح الساعة......

وقعت شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية، بهدف توفير الدعم المادى والمعنوي طويل الأجل لمحاربات بهية، وذلك تزامنًا مع افتتاح المرحلة الثانية من مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان بالشيخ زايد.

تم توقيع بروتوكول التعاون بحضور كلا من، المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور، والسيدة ليلي سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية وحفيدة بهية، بالإضافة إلى فريق القيادة لدي الطرفين، وذلك بمقر مستشفى بهية بالشيخ زايد.

ويأتي توقيع بروتوكول التعاون تأكيدًا على التزام شركة الأهلي صبور بدعم وتمكين مرضى الأورام السرطانية، حيث قامت الشركة بالتبرع بمبلغ 3.2 مليون جنيه لصالح مؤسسة بهية، تقديرا وإيمانًا منها بالدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسة تجاه محاربات سرطان الثدي.

وبموجب التعاون، تتكفل شركة الأهلي صبور بتكلفة الإنشاء الخاصة بغرفتي عمليات بمستشفى بهية الشيخ زايد، الأولى تحت اسم شركة الأهلى صبور والثانية تحت اسم المرحوم المهندس حسين صبور، وذلك نتيجة لأهمية هذا الصرح الذي يخدم نصف مليون سيدة سنويًا ويقدم أفضل الخدمات التي تستحقها جميع سيدات مصر في جميع مراحل العلاج.

وتعليقًا علي التوقيع، عبر المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور، عن بالغ سعادته وامتنانه الشديد لتلك الفرصة التي سمحت للشركة أن تساهم في تغيير حياة محاربات سرطان الثدي من مختلف المحافظات المصرية، بالتعاون مع صرح كبير مثل مؤسسة بهية، بما يتسق مع جهود الدولة المصرية في تمكين ودعم صحة المرأة.

وأضاف قائلا: “هذا التعاون لن يقف فقط عند حد توفير الدعم المادي لإنشاء غرف العمليات، ولكنه سيشمل العديد من الأنشطة المختلفة التي ستساهم في تمكين المحاربات، وستمتد للاستفادة من تجاربهن مع المرض في جميع الأنشطة التي تهدف إلى تحويل رحلتهن وتجربتهن إلى تأثير اجتماعي واقتصادي ملموس يعود بالنفع عليهن بشكل خاص، وعلي المجتمع بشكل عام.”

ومن جانبها، أعربت ليلي سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية وحفيدة بهية، عن شكرها وامتنانها لشركة الأهلي صبور لاهتمامهم بصحة وسلامة المرأة المصرية واختيارهم تقديم الدعم لمؤسسة بهية التي تساند وتدعم المرأة المصرية، وتقوم بتوعيتها بأهمية الكشف المبكر وتقديم خدمة الكشف المبكر والعلاج الكامل مجانًا بالإضافة إلى دعمها نفسيًا ومعنويًا خلال رحلة العلاج.د

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version