جارى فتح الساعة......

قد تلجأ الشركة إلى ترقية أي من الموظفين الأكفاء إلى منصب قيادي كرئيس القسم أو المدير، ويصبح زميل الأمس مسؤولاً عن زملائه ، وقيادتهم إلى تحقيق النتائج المطلوبة وفقا لاستراتيجية الشركة ، وفي أغلب الأحيان، يفاجأ بأن زملاؤه السابقون لا يعاملونه على أنه مديرهم، وذلك إما بدافع الغيرة أو الألفة والتعود. ما يتسبب في حرج بالغ وحيرة للمدير الجديد فكيف يتعامل معهم وهو يستقبل تلك النقلة الكبرى في مسيرته المهنية وكيف يثبت لإدارة الشركة انه جديرا بهذا المنصب. فيما يلي 3 نصائح لتحقيق ذلك:

تطبيق القواعد المنظمة لسير العمل

تمسك بتطبيق القواعد المنظمة لسير العمل واستعن بنسخة من الموارد البشرية، وعامل كل موظف باحترام وعدل. وأجرِ حواراً معه على انفراد، للاستماع للتحديات التي يواجها حتى تتمكن من معالجتها كي يتمكن من أداء عمله وفق استراتيجية الشركة ، أحرص على التأكيد في كل حواراتك على أنك لن تتردد في مكافاة المتميز ومعاقبة من يتهاون في أداء عمله وفقا للقواعد والقوانين المنظمة لسير العمل.

الأحاديث الجانبية ممنوعة

لا تشارك في أي أحاديث جانبية لا تتعلق بالشركة كالتعليق على مباريات كرة القدم وتشجيعك لفريق ما ، كما لا تصغي لأحاديث النميمة مع الموظفين ، وأحرص على أن يقتصر الحديث فقط حول سير العمل ولا تسمح لصديق أو زميل تكن له مودة أن يتدخل في طبيعة عملك ، وكن صارماً تجاه كل من يتجاوز في مخاطبتك بما لا يتناسب مع منصبك الجديد أو يتقاعس في أداء مهامه الموكلة ألية.

خطة عمل تتناسب مع طبيعة كل موظف

أحرص على ضع خطة عمل تتناسب مع طبيعة كل موظف واستفد من خبراتك السابقة وقربك منهم في وضع كل موظف في المكان المناسب له والذي من خلاله يكون قادر على أداء العمل بصورة متميزة. وأعلم أن زملاء الأمس عندما يلمسون عن قربك حزمك وصرامتك، وحرصك على تقديم العمل فوق أي اعتبار سيتوقفون عن النظر إليك كنظير لهم، وسيقبلون بك مديراً عليهم ويتبارى كل منهم في تقديم أفضل ما لديه في العمل لينال ثقتك وتشجيعك.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version