طورت شركة جوجل أحد نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية الخاصة بها باستخدام الإشارات الصوتية للتنبؤ بالعلامات المبكرة للمرض، حيث إن قسم الذكاء الاصطناعي في /جوجل/ يستفيد من “الصوتيات الحيوية” وهو مجال يمزج بين علم الأحياء والأصوات، والذي يساعد الباحثين جزئيا على اكتساب رؤى حول كيفية تأثير وجود مسببات الأمراض على الصوت البشري.
ويمكن أن تتدخل هذه التكنولوجيا كبديل حيث لا يحتاج المستخدمون إلى شيء سوى ميكروفون هواتفهم الذكية في الأماكن التي يصعب فيها الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة.
ويطلق على نموذج الذكاء الاصطناعي القائم على الصوتيات الحيوية من جوجل اسم (Heath Acoustic Representations) وقد تم تدريبه على 300 مليون عينة صوتية، مدتها ثانيتان تتضمن السعال والزكام والعطس وأنماط التنفس، منها 100 مليون صوت سعال.
ويمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي اكتشاف الاختلافات الدقيقة في أنماط سعال المرضى، ما يسمح له برصد العلامات المبكرة لتحسن المرض أو تدهوره.